الأربعاء:22/9/2010:
في الذكرى ال32 لتخريج أول دورة
عروض الشرطة النسائية تبهر طالبات "جامعة زايد"
واصلت شرطة أبوظبي احتفالاتها بالذكرى الثانية والثلاثين لتخريج أول دورة للشرطة النسائية في سبتمبر 1978 حيث قدمت صباح ( أمس الثلاثاء ) عرضا مميزا استقطبت من خلاله طالبات جامعة زايد وانطلق العرض من ساحة الجامعة الداخلية مرورا بأروقتها وصولا الى مسرح الجامعة حيث استمتعت الطالبات بالعروض المقدمة وبدت على ملامحهمن انبهار كبير وتفاعلا شديدا ولم تكف الأيدي عن التصفيق تجاوبا مع عروض الشرطة النسائية .
حضر العرض العقيد وليد سالم الشامسي مدير إدارة مدارس الشرطة بشرطة أبوظبي والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعددا من الضباط والعاملين بشرطة أبوظبي وقبل بدء العرض تم تبادل الدروع التذكارية بين إدارة مدارس الشرطة و جامعة زايد .
وأشار العقيد الشامسي إلى أن الهدف من هذه الاحتفالات بالذكرى الثانية والثلاثين لتخريج أول دورة للشرطة النسائية هو التعريف أكثر بانجازات وإبداعات الفتاة والمرأة الإماراتية في ظل اهتمام القيادة العليا ودعمها المتواصل كما استعرض مع الدكتور سليمان الجاسم المراحل التي مرت بها الشرطة النسائية من تطورات في التكوين الاكاديمي والعلمي حتى باتت تستقطب عددا كبيرا من العناصر النسائية الراغبة في الالتحاق بمجال العمل الشرطي .
وثمن الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد الجهود المتميزة التي بذلتها عناصر الشرطة النسائية بشرطة أبوظبي منذ تخريج أول دورة من الشرطة النسائية في سبتمبر عام 1978، وحرصهن على تحقيق معدلات قياسية في طريق التميز والريادة وتعزيز مسيرة الأمن والأمان في الدولة، فمنذ بدايتها والشرطة النسائية في الدولة كانت وما زالت تعد نموذجاً راقياً في الأداء والتميز من خلال عمل منتسباتها من بنات الإمارات بمجالات متعددة من العمل الشرطي.
وأوضح الدكتور الجاسم أن ضرورة الاهتمام بالشرطة النسائية تأتي من حرص المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله على توفير الدعم والمساندة للمرأة الإماراتية في كل المجالات ومتابعته المستمرة لمسيرته التي أعطاها جل اهتمامه ودعمه حتى أصبحت ابنة الإمارات مشهوداً لها بإنجازاتها الرائدة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والعالمي في كل قطاعات العمل المتنوعة.
وأشاد الدكتور الجاسم باهتمام وتشجيع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعناصر الشرطة النسائية وحرص سموه على تشجيعهن لاستكمال دراستهن العليا بتوفير مختلف متطلباتهن ليصبحن متخصصات في مجالات العمل الشرطي بمختلف فروعه و المساهمة في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن وتحقيق إنجازات غير مسبوقة .
أما الطالبات فقد تفاعلن مع العرض بمختلف الأشكال حيث أبدين ثقافة شرطية عالية أثناء طرح أسئلة المسابقات كما أبدين إعجابهن الشديد بعرض المهارات الرياضية والفنون القتالية والكلاب البوليسية ومما زاد الأجواء حماسة معزوفات موسيقى الشرطة التي تراوحت بين التراث الاماراتي والعربي مما أثار موجة من التصفيق .