أكد اللواء حميد محمد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة، أهمية الخطوة التي اتخذها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باعتماد سموه مشروع تخطيط الحوادث المرورية "ساعد" في إمارة الشارقة، معتبراً اللواء الهديدي أن ذلك سيسهم في الارتقاء بآليات تنظيم حركة السير والمرور في الإمارة، واعتماد أفضل التطبيقات العلمية في تخطيط وإعادة بناء الحوادث المرورية البسيطة، وتحقيق رضى الجمهور من خلال تقليص زمن الاستجابة وسرعة الوصول إلى مواقع الحوادث والقضاء على السلبيات كافة، التي تصاحب تخطيط الحوادث، حيث تغطي خدمات المشروع جميع مناطق إمارة الشارقة، وتشمل مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية.

وأشار اللواء الهديدي إلى أهمية القيمة المضافة من خلال هذه الخدمة، والمتمثلة في إعادة وتوزيع القوى البشرية العاملة في مجال تنظيم السير المرور وتخطيط الحوادث، كما أن جزءاً من الدوريات العاملة حالياً في الميدان سوف توجه طاقاتها للعمل الأمني؛ وتكثيف جهودها في مواجهة السلبيات والظواهر الأمنية والمجتمعية وتعزيز القدرات الأمنية الموجهة لمكافحة الظواهر الدخيلة على المجتمع، ومكافحة الجريمة بكل أشكالها.

كما أكد قائد عام شرطة الشارقة أهمية المشروع في معالجة المشكلات المترتبة على الحوادث المرورية البسيطة، والتعقيدات التي تصاحبها؛ خصوصاً أن معدل الحوادث المرورية البسيطة يبلغ مايقارب الأربعمائة حادث يومياً، يستغرق تخطيطها ومتابعتها جهداً ووقتاً كبيرين؛ ما يشكل عبئاً ثقيلاً على الدوريات الأمنية والمرورية العاملة في هذا المجال.
ومن جانبه أكد العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي؛ رئيس مجلس إدارة شركة ساعد للأنظمة المرورية، أن الثقة الغالية التي أولاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لشركة ساعد ستدفعها إلى العمل قدماً على تحقيق أفضل مستويات الأداء ومباشرة مهامها، وأنشطتها بإمارة الشارقة؛ ليس في مجال تخطيط الحوادث المرورية البسيطة فقط، بل أيضاً في مجالات التوعية والتثقيف المروري؛ لتسهم إيجابياً في تحقيق تطلعات واستراتيجيات إمارة الشارقة؛ الرامية إلى الوصول بمستويات السلامة المرورية إلى أفضل المستويات العالمية؛ والمساهمة في تقليل الازدحامات المرورية الناتجة عن حوادث السير والمرور، من خلال توفير أفضل معدلات سرعة الاستجابة وإنهاء عمليات تخطيط الحوادث المرورية في أقل وقت ممكن، وإدارة مواقع الأحداث بما يقلل تأثيراتها السلبية على المستويات التشغيلية للحركة المرورية.

وأشار الحارثي إلى أن هذا الاعتماد وتلك الثقة؛ يمثلان تحدياً كبيراً للشركة لمواصلة تميزها في تقديم خدماتها حسب أفضل الممارسات العالمية؛ ضمن إمارة الشارقة للمساهمة الفاعلة، ودعم جهود إمارة الشارقة للارتقاء بمخرجات العملية المرورية وتعزيز تخطيط وإعادة بناء الحوادث المرورية البسيطة، والتي سبق أن طبقتها بنجاح في إمارات: أبوظبي ورأس الخيمة وأم القيوين.

يُذكر أن "ساعد" تعدّ الشركة الأولى من نوعها في المنطقة على صعيد توظيف الحلول التقنية والأنظمة الذكية المرتبطة مباشرة بقضايا السلامة المرورية، وهي محطة مهمة على طريق تحقيق رؤية أبوظبي الاستراتيجية في الوصول إلى الرؤية الصفرية بحلول العام 2030، والتي تشارك بها بقية إمارات الدولة الحبيبة.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد