أكد اللواء حميد محمد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة، أهمية الخطوة التي اتخذها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باعتماد سموه مشروع تخطيط الحوادث المرورية "ساعد" في إمارة الشارقة، معتبراً اللواء الهديدي أن ذلك سيسهم في الارتقاء بآليات تنظيم حركة السير والمرور في الإمارة، واعتماد أفضل التطبيقات العلمية في تخطيط وإعادة بناء الحوادث المرورية البسيطة، وتحقيق رضى الجمهور من خلال تقليص زمن الاستجابة وسرعة الوصول إلى مواقع الحوادث والقضاء على السلبيات كافة، التي تصاحب تخطيط الحوادث، حيث تغطي خدمات المشروع جميع مناطق إمارة الشارقة، وتشمل مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية.
وأشار اللواء الهديدي إلى أهمية القيمة المضافة من خلال هذه الخدمة، والمتمثلة في إعادة وتوزيع القوى البشرية العاملة في مجال تنظيم السير المرور وتخطيط الحوادث، كما أن جزءاً من الدوريات العاملة حالياً في الميدان سوف توجه طاقاتها للعمل الأمني؛ وتكثيف جهودها في مواجهة السلبيات والظواهر الأمنية والمجتمعية وتعزيز القدرات الأمنية الموجهة لمكافحة الظواهر الدخيلة على المجتمع، ومكافحة الجريمة بكل أشكالها.
وأشار الحارثي إلى أن هذا الاعتماد وتلك الثقة؛ يمثلان تحدياً كبيراً للشركة لمواصلة تميزها في تقديم خدماتها حسب أفضل الممارسات العالمية؛ ضمن إمارة الشارقة للمساهمة الفاعلة، ودعم جهود إمارة الشارقة للارتقاء بمخرجات العملية المرورية وتعزيز تخطيط وإعادة بناء الحوادث المرورية البسيطة، والتي سبق أن طبقتها بنجاح في إمارات: أبوظبي ورأس الخيمة وأم القيوين.
يُذكر أن "ساعد" تعدّ الشركة الأولى من نوعها في المنطقة على صعيد توظيف الحلول التقنية والأنظمة الذكية المرتبطة مباشرة بقضايا السلامة المرورية، وهي محطة مهمة على طريق تحقيق رؤية أبوظبي الاستراتيجية في الوصول إلى الرؤية الصفرية بحلول العام 2030، والتي تشارك بها بقية إمارات الدولة الحبيبة.