وجّه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بنقل الملازم أول ، وزميله  اللذين تعرضا لإطلاق نار "مساء أمس الاثنين" خلال أدائهما واجبهما في كمين للقبض على تجار مخدرات بمنطقة بني ياس، حيث أمر سموه بتوفير طائرة خاصة لنقلهما إلى الخارج لمواصلة العلاج  فور سماح واستقرار حالتهما الصحية.

جاء ذلك خلال الزيارة الثانية التي قام بها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ظهر اليوم "الثلاثاء" للمستشفى بغية الاطمئنان على حالة عنصري التحريات، و نقل سموه لهما تحيات صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله)، الذي تابع مجريات الأمور لحظة بدايتها.

وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن أي فعل إجرامي يعرض حياة أي من حماة القانون للخطر، لن ينال من عزيمتهم وشجاعتهم في مواصلة العمل على ردع من تسوّل له نفسه المساس بأمن المجتمع واستقراره.

وشدد سموه على عزم الداخلية مواصلة الجهود، وبلا هوادة، لاجتثاث آفة المخدرات وملاحقة تجار السموم، مهما واجهنا من تحديات ومخاطر، حتى لا يبقى لمروجيها مستقر بيننا، مشيراً سموه إلى ما تنطوي عليه هذه الآفة من مخاطر جسيمة على صحة المجتمع واستقرار  لبناته.

وأعرب سموه عن أمنياته للمصابَيْن بسرعة الشفاء، والعودة سالمين لعائلاتهما وذويهما، وتمكينهما من مواصلة أداء واجبهما تالياً، ليكونا مثالاً للمسؤولية والأمانة والتفاني في خدمة الوطن وحماية المجتمع من شرور العابثين، معتبراً أن ما قاما به سيظل موضع تقدير واحترام من قبل الجميع.

ورافق سموه خلال تلك الزيارة عدد  من كبار ضباط شرطة أبوظبي، وهم اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اللواء خليل داوود بدران مدير عام المالية والخدمات، اللواء محمد بن العُوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية، اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية، والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة بشرطة أبوظبي.

إلى ذلك أكدت شرطة أبوظبي أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة المزيد عن تفاصيل  الحادثة  مشيرة إلى أنها قد نجحت في ضبط الجناة، وصادرت كمية المخدر التي سبق وخططت لضبطها، فيما دلت التحقيقات الأولية على أن المشتبه به الذي أطلق النار قد أقدم على ذلك بذريعة خوفه من الوقوع في قبضة الشرطة، إلى جانب أمله في الحصول على المبلغ المالي المتفق عليه ومحاولته إخفاء أثر جريمته بأي طريقة كانت.

وأوضحت التحقيقات أيضاً أن المشتبه به (عاطل عن العمل) إذ سبق وفصل من عمله نتيجة عدوانيته المتكررة، كما أنه لا يتمتع بالمستوى التعليمي اللائق.

وكان  الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،  قام "أمس"  بزيارة للمصابَيْن  المرقدين، حيث اطمأن سموه على حالتهما الصحية، كما تابع سموه جهود البحث التي قادت إلى إلقاء القبض على المشتبه بهم ومصادرة سمومهم، كما راحت دوريات الشرطة المجتمعية  تجوب مكان الحادث لطمأنة الجمهور وإبلاغهم بحقيقة الأمر؛ تلافياً لتنامي الشائعات وتبديد مشاعر الخوف والقلق لديهم.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق