الأحد :28/6/2009 :
محمد بن طحنون اشاد بسرعة التحرك للسطرة عليه
حريق ضخم يلتهم مستودعين بمصفح
تمكن رجال الدفاع المدني والتدخل السريع التابع لإدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي، وجناح الجو والتي هرعت جميعها في زمن قياسي بالتعاون مع فرق من القوات المسلحة وعدد من الجهات المحلية من إخماد حريق ضخم شب ظهر امس " السبت في مستودعين كبيرين لإحدى الشركات في منطقة المصفح الصناعية في أبوظبي .
ولم يسفر عن الحريق الذي تم إخماده والسيطرة عليه ، أي إصابات .
و أفاد المقدم الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان ،مدير مديرية المناطق الخارجية بشرطة أبوظبي الذي قاد عمليات التنسيق والمتابعة ، إنه بمجرد تلقي مركز شرطة المصفح البلاغ، هرعت على الفور آليات الدفاع المدني في ابوظبي معززة بآليات الإسعاف والإنقاذ، وجناح الجو إلى جانب التدخل السريع ، وفريق إدارة الأزمات ومسرح الجريمة ، والمختبر الجنائي، والتحريات .
وأضاف إن القطاعات المشاركة نجحت خلال عملها في مواجهة النيران ومكافحة السنة اللهب و السيطرة على الحريق ومنع امتداد النيران إلى المواقع المجاورة .
وكان مدير مديرية المناطق الخارجية بشرطة أبوظبي قد باشر متابعة الحادث ميدانياً بمشاركة مختلف القطاعات الشرطية المعنية مما ادى الى اخماد الحريق وتأمين الحماية والسلامة لباقي المنشآت المجاورة ، عبر العمل المباشر للعمليات التي راقبتها مروحيات جناح الجو، وباشر فريق إدارة الأزمات مهامه خلال الحريق.
وقال إن سرعة الاستجابة خلال حدوث كوارث وحرائق تعد قياسية في شرطة أبوظبي بفضل التعامل المتميز مع مثل تلك الظروف الطارئة وهو الأمر الذي يجعل من شرطة أبوظبي متواجدة وبسرعة مذهلة ويقلل الخسائر معتبرا إن سبب النجاح في السيطرة على الحريق يكمن في التعاون المشترك الذي أبدته مختلف الجهات مما أسهم في إدارة العمليات الميدانية بحرفية فائقة حال دون وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات الأمر الذي يعد انجازا لشرطة ابوظبي إذا ماقورن حجم الحريق بمدة السيطرة عليه وتلافي الخسائر البشرية.
وأشار المقدم الشيخ محمد بن طحنون إلى إن السبب المباشر للحريق ومصدره لم يعرفا بعد، حيث تم جمع العينات وفحص الموقع بواسطة خبراء الأدلة الجنائية ونقل العينات إلى المختبر الجنائي تمهيدا لإعداد تقرير مفصل عن سبب الحادث كما إن حجم الخسائر المادية لم تقدر بعد.
و ثمن الجهود التي بذلتها كافة القطاعات والجهات المشاركة الرسمية منها والخاصة ومنها القوات المسلحة وهيئة الماء والكهرباء وهيئة البيئة ومجموعة شركات الجابر والمقاولون الخليجيون .