الأربعاء :12/1/2011 :
"حملة سلامة الأسر" تنفذ 180 زيارة في الفجيرة
نفذت حملة سلامة الأسر التي أطلقتها وزارة الداخلية في ديسمبر الماضي، وتستمر لمدة ستة أشهر، 180 زيارة منزلية في إمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها.
وأكد العقيد علي عبيد الطنيجي، مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة، أن "الحملة" تهدف إلى نشر مفهوم السلامة والوقاية بين جميع أفراد الأسرة خاصة فيما يتعلق بسلامة المنازل والسكان من حوادث الحريق، من خلال القيام بزيارات ميدانية لفرق الدفاع المدني في البيوت والتعريف بأهداف الحملة.
وأشار إلى مشاركة 28 ضابطاً وضابط صف، بالإضافة إلى مجموعة من المتطوعين من برنامج تكاتف وبالتعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية، حيث تم تقسيم إمارة الفجيرة إلى 7 قطاعات، القطاع الأول يشمل مدينة الفجيرة والثاني يضم مناطق مربح وقدفع والقرية والصفد والثيب، والقطاع الثالث يضم مناطق البثنة والبليدة والحيل والفرفار واوحله، أما القطاع الرابع فيشمل منطقة مسافي والخليبية ومربط وسوق الجمعة وثوبان وسيجي والقطاع الخامس يضم مناطق الطويين وحبب والحنية؛ ووادي العبادلة والحلى والغوب, والسادس يضم مدينه دبا و السابع يشمل مناطق البدية وشرم والعقه وضدنا.
وأضاف قائلا، إن الحملة تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تشمل جميع منازل (الشعبية والفلل) , والمرحلة الثانية المباني والشقق، أما المرحلة الثالثة فتشمل مجمعات سكن العمال وذلك لبناء الثقة والطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع من خلال التواصل الفعال مع الجمهور، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية .
ولفت العقيد الطنيجي الى أن الحملة حققت نجاحاً ملحوظاً في أسبوعها الأول مشيراً إلى عدم تلقي أي بلاغ عن وقوع حوادث حريق في المنازل، مشيراً إلى أن إطلاق الحملة جاء نتيجة معطيات وتوفر إحصاءات للحوادث خلال الخمس سنوات الماضية .
وأوضح أن مؤشر حوادث الحريق في المنازل يشير إلى 42 حريقاً في المنازل تمت السيطرة عليها؛ بما يعادل نسبة 9% من إجمالي حوادث الحريق في مختلف مناطق الإمارة، والتي بلغت 428 عام 2010 .
لافتا إلى أن وقوع تلك الحرائق يرجع إلى ضعف الوعي الوقائي والإهمال، إضافة إلى غياب المعدات الوقائية في المنازل القديمة، وعدم صلاحية الشبكات و الأجهزة الكهربائية وعدم صلاحية أنظمة وأنابيب الغاز، إلى جانب التغيرات الإنشائية غير المرخصة داخل المساكن، وعدم مراقبة مصادر الاشتعال.
وأكد مدير الدفاع المدني في الفجيرة أن الحملة ساهمت بشكل كبير في بث الثقة في نفوس أفراد المجتمع، وإدراكهم بأهمية دور الدفاع المدني، معرباً عن أمله في استمرار تواصل المجتمع مع رجال الدفاع المدني؛ وذلك لتحقيق سلامتهم والاستعانة بجهات الاختصاص عند القيام بأعمال الصيانة وتركيب الأسلاك الكهربائية، واستشارتهم عند تصميم وإنشاء المنازل لتحديد أماكن واشتراطات السلامة فيها، داعيّاً الجمهور إلى مراقبة أماكن الخطر وعدم ترك الكهرباء تعمل لفترات طويلة، وإحكام إغلاق اسطوانات الغاز؛ وعدم تحميل المحولات الكهربائية أكثر من طاقتها المحددة.