الأحد :20/12/2009 :
تدرس"تشريعات" للحد من مخاطرها
شرطة أبوظبي تعقد ندوة "الدراجات النارية" بعد غد
اللواء النعيمي : منافسات المراهقين غير محسوبة العواقب
تعقد القيادة العامة لشرطة أبوظبي ندوة بعنوان " الدراجات النارية الرباعية بين قانونية الترخيص ومخاطر الاستخدام " والتي سينظمها مركز البحوث والدراسات الأمنية في قاعة الأدلة الجنائية بعد غد (الثلاثاء).
ويشارك في الندوة مختصين من جامعة الإمارات العربية المتحدة ومديرية المرور بشرطة أبوظبي ونادي الإمارات للسيارات والسياحة بالإضافة إلى مركز البحوث والدراسات الأمنية .
وأكد اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مدير مركز البحوث والدراسات الأمنية أن القيادة العامة للشرطة وبتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، تسعى وفقاً لأهدافها وأولوياتها الإستراتيجية إلى تقنين استخدام الدراجات النارية الرباعية ووضعه في قالبه الصحيح من حيث الشروط الفنية الواجب توافرها والسند التشريعي الذي ينظم استخدامها ويحدد أماكنها ونظم استيرادها وتداولها واستخدامها تعزيزاً للسلامة والأمان لسائقيها ولمستخدمي الطريق على السواء .
واضاف أن الدراجات النارية شهدت بدايات الظهور في أوروبا مع بدايات القرن التاسع عشر كأحد وسائل المواصلات ، والتي تم استثمارها في العديد من المجالات ، حيث ساهمت ولعقود طويلة في النقل الخفيف وتوزيع البريد .لافتاً الى أن أشكالها تنوعت طبقاً لتنوع مجالات استخدامها في الخمسة عقود الأخيرة في كثير من الدول وخاصة التي تعاني أزمات حقيقية في المواصلات، أو كأحد البدائل للتخفيف من حدة الاختناقات المروية ومواجهة أعباء ارتفاع أسعار المحروقات والمركبات على حد سواء .
وذكر اللواء النعيمي أن دولة الإمارات شهدت استخدام الدراجات النارية كوسيلة انتقال محدود كتوصيل الطلبات للمنازل وتوزيع البريد السريع ونقل المراسلات وتوزيع الصحف .
وحذر من إساءة استعمال الدراجات النارية الرياضية التي ظهرت في السنوات القليلة الماضية ، لاسيما الدراجات الرباعية منها ، من قبل الشباب والمراهقين واستخدامها في التباري في منافسات غير محسوبة العواقب ولا تخضع لقواعد أو قوانين مما جعلها نوعاً من الممارسات العشوائية التي لا تحمد عقباها .
و قال إن منافسات استخدم تلك الدراجات امتدت في كافة إمارات الدولة وذاع صيت بعض المناطق مثل منطقة تل مرعب في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي ، ومنطقة عوافي في رأس الخيمة ، ومنطقة البداير على طريق حتا – عمان في الشارقة ، ومنطقة تل الساد بمدينة العين وغيرها من المناطق .
وأضاف اللواس النعيمي قائلا " يستهوي كثير من المراهقين والشباب قيادة الدراجات النارية الرباعية في شكل مجموعات على الطرق الخارجية في محاولة للبعد عن أعين ورقابة دوريات الشرطة مما يوقعهم في حوادث سير تودي بحياتهم أو تخلف إصابات جسيمة تطبع الحزن والأسى عليهم وعلى أسرهم" .
وتهدف الندوة إلى بيان حجم المخاطر المترتبة على استخدام هذه النوعية من الدراجات والتعرف إلى المعايير الفنية الآمنة لاستخدامها والتنظيم القانوني لحيازتها من حيث الاستيراد والتأجير وتداول مستخدميها وفقا لقانون السير والمرور الاتحادي.
