الثلاثاء:26/10/2010:

 

 

شرطة أبوظبي تفتتح دورة تخصصية في التحقيقات الجنائية والبصمة الوراثية

 

 

افتتح العقيد عبد الرحمن الحمادي، مدير إدارة الأدلة الجنائية في الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي، الدورة التخصصية في التحقيقات الجنائية والبصمة الوراثية التي نظمتها إدارة الأدلة الجنائية بالتنسيق مع مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي، بحضور عدد من الضباط والمتخصصين، وسلك القضاء وأساتذة القانون وخبراء الاستراتيجية وطلبة كلية الشرطة.
 
وألقى الحمادي كلمة بهذه المناسبة أكد فيها حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على التواصل مع الشركاء والعملاء للشرطة والاستفادة من الخبرات الشرطية و الأمنية العالمية والاطلاع على تجارب الآخرين في التصدي للجريمة باساليب متطورة معاصرة  .

وأضاف أن الدورة اهتمت  بمواكبة المستجدات العلمية والتقنيات الحديثة في تطوير آليات الشرطة لمكافحة الجريمة، مشيرا إلى أن مركز البحوث والدراسات بوصفه مركزاً علميا ساهم بدوره في التنسيق لعقد هذه الدورة التي تشتمل على خمس محاضرات تخصصية ينسجم فيها العلم بالخبرة العملية.

واثنى على جهود  المحاضر المستشار والنائب العام لمقاطعة دينفر في ولاية كولورادو الأمريكية، ميشيل ريتشاد موريسي، والخبيرين جريجوري لا بيرج، مدير مختبر شرطة دينفر، ومول فيرما المتخصص في الانثروبولوجيا الجنائية، على حضورهم لإلقاء المحاضرات. كما شكر الحضور بصفتهم شركاء وعملاء مهمين للشرطة.

وبعد ذلك، تحدث المستشار ميشيل ريتشاد موريسي في محاضرته الأولى بعنوان: التطورات الحديثة في العلوم الجنائية والقانون، متناولا القواعد القانونية المعمول بها في محاكم الولايات المتحدة الأمريكية لقبول التكنولوجيا الحديثة في العلوم الجنائية.

واستعرض أهمية مسرح الجريمة وما يتضمنه من أدلة مادية تفيد في الكشف عن الجريمة وتحديد كيفية ارتكابها ومعرفة الجناة.

وركز في المحاضرة على عدد من القضايا التي تم التعامل معها في ولاية كولورادو الأمريكية، مشيراً إلى أن الأدلة الجنائية لها أهمية كبيرة في سير وملابسات القضية لكن لابد من إقناع المحكمة وهيئة المحلفين في الولايات المتحدة الاميركية بأهميتها، شارحا أن ذلك يحتاج إلى مثابرة لدراسة وفهم الأدلة الجنائية لنقل الحقيقة إلى المحكمة والمحلّفين.

وعرض خلال المحاضرة مقاطع من الفيديو أظهرت بعض مسارح الجريمة التي تم التعامل معها في المقاطعة، وقدم شرحا تفصيليا عن آليات العمل في المسرح التي قادت إلى كشف الجناة، كما عرض توصيات تقرير المجلس الوطني الاميركي  للأبحاث والخاصة بتدعيم وتطوير نظام البصمة الوراثية على المستوى الفيدرالي.

وفي ختام المحاضرة فتح المجال للحاضرين لإبداء ملاحظاتهم والرد على الاستفسارات.

من جانبه، أشاد الخبير جريجوي لا بيرج، مدير المختبر الجنائي بشرطة دينفر باهتمام شرطة أبوظبي بعلم الأدلة الجنائية وسعيها لتطوير الإمكانات الفنية واستخدام التقنيات الحديثة في الكشف عن الجريمة .

وأكد أهمية مرتكزات هذه الدورة التي تولي الاهتمام لشركاء الشرطة الفعليين من قضاة ووكلاء نيابة وأطباء شرعيين وضباط مكافحة الجريمة، مشيرا إلى اهمية حصر الجريمة وتحقيق العدالة بمفهومها الشامل  باتباع افضل المعايير العالمية .

بدوره اثنى  طارق يعقوب الخياط رئيس نيابة دبي الكلية، وأحد المشاركين في الدورة على جهود شرطة أبوظبي  في دعوة المتخصصين على مستوى الدولة لحضور هذه الدورة  .

وأضاف : المحاضرات تسهم في الوقوف على أهمية الدليل في مسرح الجريمة، والذي يعد عنصراً مهماً  في الادعاء ودليلاً ترجيحياً للق

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد