الأثنين :14/9/2009 :
تنطلق 27 الجاري وتستمر 10 أيام
"شرطة أبوظبي" و"طبية خليفة" تطلقان حملة لاكتشاف الأمراض المزمنة
تستعد شرطة أبوظبي، ومدينة الشيخ خليفة الطبية، تزامناً مع قرب حلول يوم القلب العالمي، لإطلاق حملة طبية ميدانية، تهدف من خلال طاقهما التشخيصي الثنائي المجهّز بأحدث المعدات الطبية التقنية إلى تحقيق أهدافاً إنسانية مدنية في المقام الأول؛ للتشخيص المبكر للأمراض المزمنة، كما تهدف إلى توفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية المستدامة، وخفض معدلات الإصابة بتلك الأمراض بوجه عام، من خلال زيادة الوعي الصحي والاكتشاف المبكّر للأشخاص المُصابين بالأمراض، ولو بدرجة بسيطة منها على سبيل المثال: القلب، السكري، الكوليسترول، الضغط وغيرها.
وأضاف الريسي أن الفريق المشكّل من الطرفين سيضم وحدات طبية تخصصية ووحدات كشف مُبكر للأمراض المزمنة، كما سيكون هناك قسماً للتوعية والإرشاد، في حين سيتسلّم المراجع نتيجة فحصه الطبي فور الانتهاء منه مباشرة، لافتاً إلى أن هذه "الحملة" تشكّـل نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني المشترك ونموذجاً للشراكة الحقيقية بين المؤسسات الحكومية محلياً، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على تقديم الدعم الإداري واللوجستي مع الجهات المتعاونة معها، تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
ومثّـل وفد شرطة أبوظبي في الاجتماع، الملازم أحمد صالح الهاجري، رئيس قسم إسعاف أبوظبي بالإنابة، ومن جانب مدينة الشيخ خليفة الطبية، الدكتور شريف زهير بكير، استشاري أمراض القلب، كما حضر الاجتماع، عدد من فريقيّ العمل من الأطباء والممرضين المتخصصين والمشاركين في "الحملة".
وأرجع الدكتور بكير، هدف إطلاق الحملة الطبية الميدانية للتشخيص المبكر، إلى توعية أكبر قدر ممكن من الأشخاص ذكوراً وإناثاً، ومن جميع الجنسيات، بالكشف عن تلك الأمراض، منها: زيادة نسبة السكري، الكوليسترول، الضغط وغيرها. كما تهدف إلى علاجهم وتوعيتهم بالتغذية المثلى، والتذكير في السياق الطبي نفسه إلى أن هذه الأمراض "بسيطة" ويجب أن لا يتهرّب منها المُصاب، فضلاً عن إرشادهم إلى سرعة الوصول إليهم في حال تعرّضوا للنوبات المرضية لا قدّر الله من خلال الاتصال على رقم هاتف الطوارئ.
وتوقع أن يزيد عدد الفاحصين هذه السنة عن أعداد الذين تقدّموا للفحص الطبي السنة الماضية، إذ سيتراوح عددهم بين 1000 و1500 فاحص يومياً تقريباً، محذراً هؤلاء الذين لا يلجأون إلى الفحص السريري؛ خوفاً من نظرة المجتمع تجاههم بأنهم معرضون إلى مخاطر ونوبات الأزمات الطبية، ومنها على وجه الخصوص "القلبية"؛ بسبب عدم التشخيص المبكر لعوامل الخطورة المؤدية لأمراض القلب والأوعية الدموية، مؤكداً سعي هذه "الحملة" في الدرجة الأولى للكشف الطبي عليهم، وتحديد عوامل الخطورة، وتوعيتهم صحياً ومساعدتهم على فهم مدى خطورة تلك الأمراض، مما يسهم في خلو المجتمع من أي نوع من الأمراض بكافة أشكاله وأنواعه، معرباً عن اعتزازه بالاستعدا