بحث مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية، في اجتماع برئاسة محمد صالح بن بدوة الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية، الاستعدادات للندوة الدولية التي تنظمها الجمعية، تحت عنوان "حوادث المرور... الآثار والانعكاسات على التنمية الاجتماعية والصحية والاقتصادية"، في الفترة من 11-12 أبريل الجاري، بفندق إنتركونتيننتال بأبوظبي.
وأكد بن بدوة الحرص على خروج الندوة الدولية بالمستوى والشكل اللائقين، وأهمية هذا الموضوع الحيوي الذي يتعلق بكل مستخدمي الطريق وبالأخص الجهات المعنية، والتي ستستفيد من توصيات الندوة .
وأضاف أن البرنامج العلمي للندوة يضم مجموعة من أوراق العمل المهمة، والتي تتناول محاور الندوة المختلفة بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين العرب والأجانب، يمثلون عدداً من الدول الأجنبية والعربية ووزارات وهيئات ودوائر حكومية من داخل دولة الإمارات، يقدمون دراسات وتجارب تسلط الضوء على حجم الخسائر الناجمة عن الحوادث المرورية، وتقدم توصيات مهمة تسهم في معالجة ووضع الحلول لهذه المشكلة التي تتعلق بكل مستخدمي الطريق، لاسيما الجهات الحكومية المعنية والتي تبذل جهوداً وإمكانيات كبيرة في سعيها لتقليل هذه الخسائر سواءً البشرية منها أم المادية.
وأكد مشاركة منظمة الصحة العالمية بكلمة في حفل الافتتاح وورقة علمية ضمن برامج الندوة، تستعرض خلالهما مشكلة الحوادث المرورية عالمياً وبرنامج عقد العمل من أجل السلامة المرورية، الذي أطلقته للفترة 2011-2020.
كما تشارك كل من السعودية والكويت والأردن والمغرب و فرنسا وكندا وألمانيا وسويسرا وبريطانيا والبرتغال ، بأوراق عمل تعرض تجاربهم في التعامل مع الحوادث المرورية والخسائر الناجمة منها، إضافة إلى الآليات والأساليب المستخدمة لديهم في احتساب التكاليف المباشرة وغير المباشرة للحوادث، إلى جانب عدد كبير من الوزارات والهيئات الحكومية والأهلية في دولة الإمارات، مثل وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والهيئة الوطنية للمواصلات والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة النقل وهيئة الصحة أبوظبي وجامعة الإمارات وجمعية الإمارات للتأمين وشركة خدمات إسعاف دبي، وستتضمن الندوة 6 جلسات عمل وأكثر من 24 ورقة علمية.