الشرطة المجتمعية تناقش مشكلة "الدراجات المائية" بشاطئ الراحة
بحثت إدارة الشرطة المجتمعية بشرطة أبوظبي، مشكلة إزعاج الدراجات المائية للسياح في منطقتي المنيرة والبندر بشاطئ الراحة، وذلك في اجتماع الشركاء الثالث الذي عقدته أخيراً بمركز شرطة مدينة خليفة بأبوظبي .
واستعرض الاجتماع أبعاد المشكلة من حيث التسبب في إزعاج مرتادي الشواطئ؛ خصوصاً من السياح، وما يمكن أن يتعرضوا له من مخاطر جراء ممارسة رياضة الدراجات المائية في أماكن يرتادها محبو التنزه.
وأكد النقيب سالم سهيل العامري، رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية في المناطق الخارجية بالإنابة، أن المشكلة تحتاج إلى تضافر الجهود لإيجاد حلول ملائمة تركز على توفير مساحات لهواة ممارسة هذه الرياضة البحرية بصورة منظمة وآمنة.
وأوصى المشاركون بتشكيل فريق عمل ومتابعة لتكثيف التوعية بشأن الدراجات المائية ومخاطرها على مرتادي الشواطئ، وتحديد أماكن مخصصة لمزاولة هذه الرياضة السياحية بعيداً عن مرتادي الشواطئ من الأسر والأطفال أثناء ممارستهم رياضة السباحة في هذه المواقع، وتعزيز الرقابة، وإبلاغ الجهات المعنية بالتجاوزات، واقتراح وضع سياج بحري حول مناطق السباحة التي يشغلها الأطفال وممارسو السباحة .
حضر الاجتماع ممثلون عن دائرة النقل وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، وبلدية الشهامة وشركة الدار.