بلغ عدد الطلبات التي تلقتها مبادرة «كلنا شرطة» التي دشنتها شرطة أبوظبي مطلع الشهر الجاري، نحو 2000 طلب التحاق عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة التي تستهدف مد جسور التواصل بين شرطة أبوظبي والمجتمع وتحقيق انخراط أكبر لأفراده في جهود الأمن التي تبذلها الشرطة بما ينعكس إيجاباً على المشهد الأمني في الإمارة ويصب في إطار رفع سعادة الجمهور.

إسهام

وتفتح هذه المبادرة الباب أمام جميع أفراد مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات ممن يجدون في أنفسهم الكفاءة والمقدرة على الانضمام إلى عضويتها، والإسهام في الحفاظ على أمن وأمان مجتمعاتهم المحلية وأحيائهم السكنية وبالتالي الحفاظ على مكتسبات الإمارة والأمن والأمان الذي ينعم به أفراد المجتمع كافة.

وبموجب «كلنا شرطة» يستطيع أفراد المجتمع بكافة شرائحه وفئاته الانضمام إلى هذه المبادرة، الأمر الذي يُسهم في رفع مستوى الوعي وتطوير الذات من خلال إكسابهم المهارات والخبرات المختلفة عبر تعاملهم مع طيف واسع من التنوع المجتمعي الذي تزخر به إمارة أبوظبي.

وتسعى المبادرة التي دشنها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في التاسع من سبتمبر الجاري بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الى استلهام رؤية أهل الدار ومحبيها بأن تكون الشرطة في خدمتهم للارتقاء بمجتمع إمارة أبوظبي ليصبح شريكاً أساسياً في الحفاظ على أمن وأمان الإمارة ومشاركة أفراد المجتمع بكافة شرائحه من خلال تسخير إمكانياته ومهاراته في الحفاظ على أمن وسعادة مجتمع أبوظبي.

وتعميق الشعور بالأمن والأمان في التجمعات والأحياء السكنية وكافة أرجاء إمارة أبوظبي بما يحقق سعادة مجتمع أبوظبي من خلال الأمن المستدام وتحفيز الإبداع والابتكار من كافة شرائح المجتمع اضافة الى مشاركة كافة شرائح المجتمع في الحفاظ على الأمن والسعادة وتحفيز المجتمع ليأخذ دوره كسد منيع في الدفاع عن مكتسبات الأمن والأمان.

«التربية الأخلاقية»

وتكرّس المبادرة نهج القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في حرصهم على غرس قيم التعايش السلمي والتسامح في نفوس جميع أفراد المجتمع مما سيكون لها الأثر الإيجابي في حياتهم الحالية والمستقبلية.

والمبادرة هي جزء لا يتجزأ من مبادرة «التربية الأخلاقية» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والتي تؤسس لمرحلة ستشكل إنتاجاً معرفياً مقروناً بحزمة من المبادئ الأخلاقية التي ستنهض بالأسرة والمجتمع لرفع صروح المستقبل.

وتؤكد شرطة أبوظبي أن نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي تتمتع بها إمارة أبوظبي تعد مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين، وهي لم تأت من فراغ بل من خلال العمل الجاد والتعاون المشترك والوثيق بين كافـة المؤسسات المعنية وأفراد المجتمع وتعزيز مفهوم أن المجتمع هو السد المنيع والأول للمحافظة على مكتسباته الأمنية.

خطة أبوظبي

وتستلهم مبادرة «كلنا شرطة» قيم ومقومات خطة أبوظبي، والتي تنص على وجود «مجتمع آمن». وتعمل على دعم هذا التوجه من خلال التركيز على نقطتين أساسيتين هما ضمان المحافظة على الأمن: وذلك من خلال مواكبة التطور المتسارع لنمو التجمعات السكنية في إمارة أبوظبي، والعمل على مضاعفة أعداد الأفراد المعنيين بالشأن الأمني، وهذا ما تسعى المبادرة إلى تحقيقه عبر تكريس مشاركة المجتمع في المسائل التي ترتبط بأمنه مباشرة.

 كما تعمل على تعزيز المساهمة في مجالات الأمن والذي يسعى إلى توسيع دائرة إشراك المجتمع الذي يعتبر السد المنيع والأول في الحفاظ على المكتسبات الأمنية.

شروط العضوية

وضعت مبادرة «كلنا شرطة» شروطاً للمنتسبين أبرزها: الإرادة الذاتية والحرة في خدمة المجتمع، والإيمان بذلك، وألا يسعى العضو إلى تحقيق أغراض ومصالح شخصية وألا يقل عمر العضو المتقدم عن 18 عاماً وأن يكون حسن السيرة والسلوك وأن يكون لائقاً صحياً.

كما تتطلب الحصول على الموافقات اللازمة للانضمام إلى المبادرة الالتزام بالحد الأدنى من تأدية مهام عضوية «كلنا شرطة» والحفاظ على سرية المعلومات.

ووفرت المبادرة عدداً من الطرق لأفراد المجتمع للانضمام للمبادرة من خلال تعبئة الاستمارة على الموقع الرسمي للمبادرة او التطبيق الذكي الخاص بها او عبر الحسابات الرسمية للمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي اضافة الى الاتصال على الرقم المجاني المخصص للمبادرة وهو: 8001000.


X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق