الاثنين :30/5/2011 :

يختتمون اجتماعهم غداً في أبوظبي
مديرو "مرور التعاون" يوافقون على مقترح الإمارات بتشكيل فريق لربط المخالفات


واصل المديرون العامون للمرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صباح اليوم "الأثنين أعمال اجتماعهم الثامن والعشرين، حيث عُقدت جلستا عمل، تم خلالهما الموافقة على المقترح المقدم من  دولة الإمارت العربية المتحدة لربط المخالفات بينها وبين دول المجلس  حيث سيتم تشكيل فريق عمل لزيارة دول المجلس ، للاطلاع على الأنظمة المعمول بها في تلك الدول وتفعيل الربط الإلكتروني بين الدول الأعضاء .

وتمت مناقشة المقترح المقدم من سلطنة عمان الشقيقة بخصوص التأكيد على قيود المخالفات المرورية كل 3 سنوات بين دول المجلس، ودعوة سلطنة عمان إلى عمل دراسة لوضع دليل موحد للمخالفات المرورية، وتم تكليف مؤسسة الإنتاج البرامجي بدول الخليج بإعداد فقرة إعلانية توعوية تجريبية؛ تمهيداً للاطلاع عليها واعتمادها  ثم تكليفها بإعداد المزيد من الفقرات الإعلانية التوعوية.

واطلع المجتمعون على مذكرة هيئة المقاييس الخليجية في ما يتعلق بالانتهاء من إعداد مشروع الحماية الجانبية  والخلفية والأمامية للشاحنات، والذي تم اعتماده بشكله النهائي من قبل الهيئة.

واطلعوا على مذكرة الأمانة العامة لمجلس التعاون بشأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقية بطاقة التأمين الموحدة؛ لسير المركبات عبر البلاد العربية
 (البطاقة البرتقالية) .

ويعقد مديرو المرور بدول المجلس صباح غد "الثلاثاء" جلسة عملهم الختامية للإعلان عن ما تم التوصل إليه من قرارات وتوصيات، سيتم رفعها إلى وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم المقبل .  

وأكد رؤساء الوفود المشاركون، في تصريحات على هامش الاجتماع، أهمية توحيد الأنظمة والإجراءات المرورية لدول مجلس التعاون الخليجي في تسهيل تنقل مواطني دول المجلس وسرعة إنجاز معاملاتهم .

وأشاروا إلى أهمية تبادل الزيارات الميدانية لمسؤولي المرور في دول المجلس لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب، وأثر ذلك في الحد من الحوادث المرورية.
وقال اللواء سليمان عبدالرحمن العجلان، مدير الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية، إن الحوادث المرورية ظاهرة عالمية؛ وليست خليجية أو عربية فقط، مشيراً إلى أن النهضة العمرانية والتوسع الاقتصادي اللذين تشهدهما دول المجلس أديا إلى زيادة عدد المركبات في تلك الدول.

وذكر أن عدد المركبات في المملكة العربية السعودية تنامى بشكل كبير، حيث وصل إلى 650 ألف مركبة جديدة في العام، لافتاً إلى أن ما تشهده السعودية من اتساع للطرق وزيادة المركبات، وعدم التزام البعض بأنظمة المرور كان سبباً في وقوع الحوادث المرورية .

وأكد أن استخدام الرصد الآلي المطبق في عدد من الطرق السريعة، وتنفيذ مشروع المرور السري لرصد المخالفات وبالذات المسببة للحوادث المرورية، والتجاوز الخاطئ والسرعة، وتجاوز الإشارة الحمراء كان لها الأثر الإيجابي في الحد من الحوادث المرورية، منوهاً بانخفاض الحوادث المرورية خلال الخمس سنوات الماضية بشكل نسبي.

وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل بشكل مستمر على تطوير التعاون بينها في مجال العمل المروري؛ والضبط المروري على الطرق وتطوير أنظمة المرور لتقديم أسهل الإجراءات في إنجاز المعاملات المرورية في دول المجلس.

وأكد أن دول التعاون تسعى للعمل على الحد من الحوادث المرورية من خلال تبادل المعلومات وضبط المخالفين بالدول الأعضاء، وتطبيق النظام بحق أي من سائقي المركبات في دول المجلس.

وقال العقيد مهندس محمد بن عوض الرواس، مدير عام المرور في سلطنة عمان، إن الجهود الحثيثة في التوعية وتطبيق الأنظمة المرورية الحديثة وتوقيع العقوبات على المخالفين أسفرت عن انخفاض الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في السلطنة، حيث بلغت في عام 2010 (820 ) حالة وفاة مقابل ( 953 ) حالة وفاة في عام 2009 / أي بانخفاض 14 %.

 وأشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة لعام 2009 وضع سلطنة عمان على المستوى الخليجي في المرتبة الثالثة، وعلى المستوى العالمي بالمرتبة 57 أي بمعدل 21 وفاة لكل مئة ألف نسمة.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد