الأحد :29/5/2011 :
بدء اجتماع مديري "مرور التعاون" في أبوظبي
الإمارات تؤكد حرصها على تعزيز مسيرة العمل الأمني المشترك
أكدت دولة الإمارات، حرصها المستمر على دعم وتعزيز مسيرة العمل الأمني المشترك؛ وتحقيق طموحات وتطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون في دفع المزيد من التكامل والتعاضد بين كافة أجهزة المرور في دول المجلس، وتسهيل تنقـل المواطنين بين دول التعاون الخليجي.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لاجتماع المديرين العامين للمرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي بدأ أعماله اليوم في فندق شاطئ الراحة بأبوظبي، ويستمر لمدة 3 أيام، والتي ألقاها العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية، رئيس وفد الإمارات ورئيس الاجتماع.
ورحّب العميد الزعابي بالمشاركين، ونقل لهم تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتمنيات سموه لهم بالتوفيق لاجتماعهم، والتوصل إلى التوصيات التي تخدم العمل المروري في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن الاجتماع يضيف لبنة جديدة للعمل الأمني الخليجي المشترك؛ والمسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال إن الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماعات السابقة لمديري المرور لمواصلة مسيرة التعاون المشترك فى مجال المرور, معرباً عن أمله بالتوصل إلى التوصيات المناسبة لتدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتحقيق طموحات وتطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون في دفع هذه المسيرة؛ لمزيد من التكامل والتعاضد بين كافة أجهزة المرور في دول المجلس، وتسهيل تنقل المواطنين بين دول التعاون الخليجي.
وفي ختام كلمته، توجه العميد الزعابي بخالص الشكر والتقدير للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة بالأمين العام, والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية, والعاملين بالأمانة العامة كافة، على جهودهم الكبيرة التي تمثل أحد أهم مقومات ما تحقق ويتحقق من نجاحات في إطار مسيرة العمل الأمني المشترك.
ومن جانبه، ألقى علي حسن النهوي، مدير إدارة السلامة والأمن الوقائي بالإنابة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كلمة، وجّه فيها الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة الاجتماع، وحسن الاستقبال والتنظيم، الذي سيكون له الأثر الكبير في إنجاحه، والتوصّل إلى التوصيات التي تخدم العمل الخليحي المشترك، مشيراً إلى أنه سيتم رفع هذه التوصيات إلى وزراء الداخلية في دول المجلس.
بعد ذلك عقد المشاركون جلسة العمل الأولى، تم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال منها مذكرة الأمانة العامة والإجراءات التنفيذية لقرارات أصحاب السمو وزراء الداخلية بدول المجلس في مجال المرور، وتقارير أسبوع المرور بدول المجلس لعام 2011، وبرامج التوعية المرورية والإحصائيات المرورية الدورية المشتركة ودراسة تقييم أسابيع المرور بدول المجلس؛ للخروج بنتائج جيدة وأبرز الإنجازات التي حققتها هذه الأسابيع، واستمرار شعار أسبوع المرور الحليجي "لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية" للعامين المقبلين.
وناقش المجتمعون الدراسة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة حول تصنيف رخص القيادة بدول المجلس، ووفقاً للدراسة يتم اعتماد أربعة أنواع من رخص القيادة تتوافق مع قرارات وزراء الداخلية العرب، وهي: الأولى، رخصة دراجة نارية، والثانية رخصة قيادة خاصة للمركبات الخفيفة، والثالثة، رخصة عامة للمركبات الثقيلة كافة، والرابعة، رخصة معدات.
وناقش الاجتماع، موضوع ربط مخالفات نظام المرور الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة مع مخالفات أنظمة مرور دول مجلس التعاون الخليجي عبر بوابة إلكترونية موحدة؛ من خلال قاعدة البيانات، حيث تشكل المخالفات نسبة 70% من المعلومات المتبادلة بين دول المجلس، إضافة إلى النموذج الموحد لشهادات تصدير المركبات المقدم من سلطنة عُمان الشقيقة، والذي يتسم بمواصفات أمنية عالية الجودة للحدّ من تزوير شهادات التصدير.
ويواصل المديرون العامون للمرور بدول مجلس التعاون اجتماعهم غداً (الإثنين) لليوم الثاني على التوالي، بعقد جلستيّ عمل، صباحية ومسائية؛ لاستكمال مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.