الجمعة:12/2/2010:

 

أول عربية تحرز فيها الذهب

شما المهيري : الرماية .. كل حياتي

الرياضة النسائية بحاجة إلى المزيد من الدعم والرعاية

 

استطاعت الملازم اول شما المهيري رئيسة مركز تدريب وتأهيل الشرطة النسائية في شرطة أبوظبي بفضل حماسها وارادتها ان تصبح اول امراة عربية تحرز ميدالية ذهبية في الرماية ،و أحد ابرز بطلات رياضة الرماية في المنطقة التي تعتبرها "كل حياتها" ، وتحقق أرقاما قياسية في هذا النوع من الرياضات التي تتطلب دقة وتركيز وسيطرة عالية ، فمسيرتها حافلة بالانجازات في البطولات المحلية والعربية والعالمية وبذلك دخلت التاريخ من أوسع أبوابه بمشاركتها في دورات العاب غرب آسيا سنة 1997 لتكون أول رياضية عربية تحرز ذهبية في هذه الألعاب.

وعن مسيرتها في هذا المجال استعرضت شما المهيري مسيرتها التي تجاوزت فيها الظروف التي أحاطت بها , واستمرت في مشوارها الرياضي ,وقالت إنها " لم تخطط مسبقا لما حققته في مجال رياضة الرماية ’ ولكن هنالك اسباب عديده جعلتها تحقق الانجازات منها إبراز تفوق بنت الإمارات وإبداعها وتميزها في جميع المجالات بقوة وعزيمة ، مضيفة أن تواجدها على ساحة رياضة الرماية هو نتيجة لجهود كبيرة بذلتها في رفع لياقتها البدنية وجدية العمل وإتقان فنون الرماية من خلال التدريبات المتواصلة .

وعبرت في السياق نفسه عن شكرها للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعمه لفريق الرماية النسائية في شرطة أبوظبي وتوفير متطلباته التي تعزز تواجده بصورة دائة في البطولات .

ولفتت إلى دعم والديها لها وقوفهما إلى جانبها في مسيرتها الرياضية ، ومدربتها التي قدمت لها كل أوجه المساعدة .

,واضافت إن القاعدة الاساسية للنجاح في الرماية هي أن  تتلقى التدريبات على أيدي شخص يتقن الرماية ومتمكن منها ولديه الحنكة و الدراية اللازمة لإدارة اللاعب ويكون هذا المدرب قد تشبع بالعادات والتقاليد الإماراتية هذه المنظومة يستطيع أن يصيغها ويسخرها لتخريج أكفئ الرماة في الإمارات العربية المتحدة . 

وأشارت إلى وجود زميلات أخريات في فريق الإمارات للرماية وفريق شرطة أبوظبي وهن مبدعات ومتألقات على حد وصفها .

 

ارتباط وثيق بالرماية

 

و وصفت رياضة الرماية بـ " اللعبة الشيقة " و أنها تعلم الصبر والانضباط وحب المنافسة، ليس منافسة بين شخص وآخر لكن هي منافسة خاصة جدا ما بينك وبين السلاح الذي تستخدمه، والذي تعلمت منه المحافظة على الهدوء والتحكم في الأعصاب لافتة الى انه كلما زاد هدوء المتدرب عليه وتحكمكمه في غضه كلما كانت نتائجه في الرماية أفضل .

وعرجت على الميداليات التي حصدتها منذ بداية مشوارها وقالت إن " إحساسها بالحصول على أول ذهبية للعرب سنة 1997 كان إحساسا تعجز عن وصفه ، مشيرة إلى أن هذه الميدالية الذهبية التي حصدتها وكانت الأولى للعرب في الرماية فتحت أمام أبواب الخير واسهمت بشكل كبير في تفهم أسرتي لاختياري رياضة الرماية .

وتشير المهيري إلى مدى ارتباطها بالرماية قائلة: في البداية كان ارتباطي بالرماية ارتباطا وظيفيا لكنه ازداد بإحرازي للمراكز الأولى وحصولي علي الميداليات الذهبية، فهناك مشاعر أخرى أحاطتني عندما بدأت في تمثيل الإمارات وطني في المحافل الدولية، وهذا زاد علي أعباء تحمل المسؤولية التي تجعل علم بلدي يرفرف خفاقا، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الرماية كل شيء في حياتي.

وعن مشاعرها قبل المشاركة في البطولات ووقع المساندة الأسرية لها قبل كل مشاركة تقول : أشعر بالخوف والرهبة قبل كل مشاركة، لكن إصراري على تحقيق نتائج جيدة وتشجيع أسرتي وتذكر الفرحة في عيونهم، كان كل

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد