السبت:7/5/2011:

خطة شاملة لتعزيز التواصل مع المجتمع
استمرار التسجيل  للانضمام لجمعية ساعد للحدّ من الحوادث المرورية



كشفت  جمعية  ساعد للحدّ من الحوادث المرورية  عن خطتها لتعزيز تواصلها مع المجتمع، وأعلنت عن استمرار فتح باب التسجيل لشرائح المجتمع كافة،  لممارسة أنشطتها، والتي تتضمن العديد من الفعاليات الإنسانية  مثل زيارة مصابي الحوادث المرورية وتقديم النصح لهم،  ومد جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات وأندية الجاليات الموجودة داخل الدولة، بما يعزز من رفع  مستوى الوعي المروري ومستوى السلامة المرورية.

وكان مجلس إدارة جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية عقد اجتماعاً في مقرها بمدينة خليفة بأبوظبي، لاستعراض الخطة المستقبلية والمشاريع التي تم انجازها تجسيداً لاستراتيجيتها التي تهدف  إلى تطوير أساليب التواصل  في مجال التوعية المرورية .

وأكد العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبى؛ رئيس مجلس إدارة الجمعية، على أهمية تعزيز  آفاق التواصل التفاعلية  من خلال موقع الجمعية على الإنترنت  لمد جسور التعاون مع شرائح المجتمع كافة، والمؤسسات الحكومية والخاصة ومساندة الجهود الرسمية لرفع مستوى السلامة المرورية.

وأوضح الحارثى  أن الجمعية  تعمل ضمن استراتيجية تهدف إلى التركيز على ما تسببه الحوادث المرورية من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية، تكون لها آثارها  السلبية على مختلف مناحي الحياة، مشيراً إلى أن تلك الرؤية  تبلورت في  إعداد برنامج عمل متكامل تم بموجبه تكثيف مشاركة الجمعية من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي تم تنظيمها بأبوظبى، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية استهدفت العديد من شرائح المجتمع.

وبدوره أشار محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات؛ عضو مجلس إدارة جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية،  إلى اهتمام الجمعية  بتنفيذ مبادرات تهدف إلى تغيير أسلوب  القيادة  إلى أساليب القيادة الإيجابية لتوفير بيئة مرورية آمنة ومستدامة.

وأكد ابن سليم على أهمية دور مختلف شرائح المجتمع  من مواطنين ومقيمين في تعزيز  الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية،  بالالتزام بالقانون  لخفض نسبة الحوادث المرورية وما تؤدي إليه من وفيات وإصابات بليغة .

وكان المقدم جمال سالم العامري، مدير التخطيط الاستراتيجي بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي؛ المدير التنفيذي للجمعية، قدم عرضاً متكاملاً حول المشاريع التي تم تنفيذها، والتي اشتملت على أنشاء صفحة للجمعية على الإنترنت للتواصل ورفع مستوى الوعي  بالسلامة المرورية.

وأوضح أنه، وضمن التواصل لنشر الثقافة المرورية بين شرائح المجتمع كافة، تمت طباعة العديد من المطبوعات  باللغات العربية والإنجليزية، والتي اشتملت على كتيب القانون الاتحادي للمرور لسنة 1995 باللغتين العربية والانجليزية، وكتيب مثلث المرور للأطفال وكتيب التقويم السنوي للمرور للأطفال وكتيب جدول المخالفات والغرامات باللغتين العربية  والانجليزية، بالإضافة إلى طباعة استمارة عضوية الجمعية وبطاقة الجمعية.

كما أشار إلى أن  المشاريع المستقبلية للجمعية تتضمن إنشاء العديد من المشاريع، من ضمنها إصدار مجلة  ساعد  للحد من الحوادث المرورية، والتي تتناول جميع الموضوعات المتعلقة بالسلامة المرورية وتغطي أرجاء الدولة كافة .
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد