لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقاءهم التشاوري الثاني عشر في مدينة أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الثلاثاء بتاريخ 29 جمادى الأولى 1432 هـ، الموافق 3 مايو 2011 م، وقد ترأس اللقاء الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحضور كل من:
معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية بمملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، نائب وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الداخلية بسلطنة عُمان، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وزيرالدولة للشؤون الداخلية، عضو مجلس الوزراء بدولة قطر، ومعالي الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية بدولة الكويت، وبمشاركة معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
عبّر الوزراء عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، "حفظه الله ورعاه"، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على استضافة لقائهم التشاوري الثاني عشر، وما لقوه من كرم الضيافة وحسن الوفادة، ولوزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وكبار مساعديه، على جهودها في الإعداد والترتيب المتميّز لعقد هذا اللقاء، الأمر الذي أسهم في نجاح أعماله.
كما هنأ الوزراء، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، على عودته من رحلته العلاجية، والتي تكللت، ولله الحمد بالنجاح، متمنين له دوام الصحة والعافية.
ورحب الوزراء بمعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الداخلية في سلطنة عمان، ومشاركته في اجتماعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية، متمنين لسلفه معالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي، كل التوفيق والسداد.
كما رحب الوزراء بمعالي الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية بدولة الكويت، ومشاركته في اجتماعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية، متمنين لسلفه، معالي الفريق الشيخ جابر الخالد الصباح، كل التوفيق والسداد.
ورحب الوزراء بمعالي عبد اللطيف بن راشد الزياني، لمشاركته لأول مرة في اجتماعاتهم بعد تسلمه عمله؛ أميناً عاماً بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سائلين العلي القدير أن يعينه على تحمّل أعباء هذه المسؤولية، ومتمنين لسلفه معالي عبد الرحمن بن حمد العطية، التوفيق في حياته المستقبلية.
كما رحب الوزراء بسعادة العقيد هزاع مبارك تريحيب الهاجري، بمشاركته لأول مرة، في اجتماعاتهم بعد تسلمه لمهام عمله، أميناً عاماً مساعداً للشؤون الأمنية، سائلين العلي القدير أن يعينه على تحمّل المسؤولية، ومتمنين لسلفه سعادة العميد حسن عيسى الصميم، التوفيق في حياته المستقبلية.
واستعرض الوزراء، مسار التنسيق والتعاون الأمني في الفترة ما بين انعقاد اجتماعهم الدوري التاسع والعشرين ولقائهم التشاوري الثاني عشر في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليمياً ودولياً، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس، وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات وخطوات تعزّز مسيرة العمل الأمني المشترك.
كما رحب الوزراء بعودة الهدوء والاستقرار لمملكة البحرين، وأشادوا بحكمة القيادة الرشيدة في مملكة البحرين، وبالتفاف أهل البحرين الأوفياء حول قيادتهم، وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا، في إطار ما توافقت عليه الإرادة المشتركة للقيادة وللمواطنين في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين "حفظه الله ورعاه".
وأدان الوزراء بشدة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، والذي يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية، ومبادئ حسن الجوار، ويؤكد الوزراء على مشروعية تواجد قوات "درع الجزيرة" في مملكة البحرين بناءً عل