الجمعة:12/11/2010:

 

الداخلية  تنظم فعاليات طبية وقائية من "السكري " و"سرطان الثدي"

 

نظمت  وزارة الداخلية والجهات التابعة لها فعاليات توعية صحية  لمنتسبيها للوقاية من مرض السكري و سرطان الثدي ، ففي مقر الوزارة  أطلقت إدارة الخدمات الطبية  مؤخراً حملة تثقيفية للتوعية بأخطار مرض السكري ، فيما عقدت إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية في قسم " الوثبة " بالتعاون مع مستشفى الشيخ خليفة ، محاضرة بعنوان " الوقاية من سرطان الثدي " باللغتين العربية والإنجليزية ، في قاعة مسرح المنشآت الإصلاحية والعقابية في قسم " الوثبة " بالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة  الطبية بابوظبي.
 
وقال العقيد علي خميس الهولي مدير إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية  إن حملة الوقاية من مرض السكري  تأتي في إطار استراتيجية الوزارة في خدمة المجتمع وتقديم كافة الخدمات الحضارية لمنتسبيها، خاصة ما يتعلق بالجانب الطبي والصحي، ونشر التوعية الوقائية لكافة منتسبي الوزارة للوقاية من مرض السكري والحد منه.

وأوضح أن تنظيم الحملة يأتي بالتزامن مع احتفالات الإمارات ودول العالم باليوم العالمي لمكافحة مرض السكري والذي يصادف 14 نوفمبر الجاري،  مشيراً إلى أن الحملة تتضمن محاضرات تثقيفية وتوعوية وفحوصات طبية تشمل قياس نسبة السكري في الدم، وقياس الضغط ومعدل السكري التراكمي.

ومن جانبها أوضحت منسقة الحملة الملازم أول ميثاء محمد سعيد الكعبي مدير فرع الفحوصات المخبرية والأشعة بإدارة الخدمات الطبية أنه تم تقسيم الحملة على ثلاثة أيام، بدأت يوم الأحد الماضي في سيتي سنتر عجمان وشهدت إقبالاً كبيراً تجاوز 150 شخصاً، وفي مركز العربي سنتر بدبي يوم الاثنين الماضي بمشاركة  ما يزيد على 200 شخص، و مقر وزارة الداخلية بمشاركة 100 من منتسبي الوزارة.

 وأضافت أن إدارة الخدمات الطبية خصصت طاقماً طبياً وفنياً وإدارياً بكامل المعدات والتجهيزات، كما تم توزيع عدد من الهدايا والمطبوعات والبروشورات التوعوية والتثقيفية على المشاركين في الحملة من منتسبي الوزارة، إضافة إلى استبيان لقياس رضا المشاركين عن الحملة والخدمات المقدمة.

 وألقت الرائد طبيب مريم سعيد راشد النقبي مدير فرع العيادات المركزية بإدارة الخدمات الطبية محاضرة تثقيفية حول "الوقاية من مرض السكري"، بحضور العميد محمد صالح بداه العوضي مدير إدارة العلاقات العامة بالإنابة في وزارة الداخلية وعدد من الضباط وضباط الصف والمدنيين من منتسبي وزارة الداخلية.

بدأت المحاضرة بتعريف "السكري" بأنه مرض مزمن يتميز بزيادة دائمة في مستويات السكر في الدم نتيجة لنقص نسبي او كامل في الأنسولين في الدم أو الخلل في عمل أو تأثير الأنسولين على الأنسجة أو كليهما، حيث إنه يرافـق الإنسان طـــوال حياتـــه ويــؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم السيطرة عليه.

وأشارت إلى أن داء السكـري مـن الأمراض الخطرة  التـي تشكــل تهديداً لصحة الفرد والمجتمع، حيث أكدت الدراسات تسارع معدلات انتشاره بشكل متزايد في الآونة الأخيرة على المستويين العالمي والمحلي، موضحة أن دولة الإمارات تعتبر الثانية عالمياً في الإصابة بهذا المرض، حيث تصل نسبة الإصابة إلى 25% بين المواطنين.

وتطرقت المحاضرة إلى التعريف بغدة البنكرياس والتي تلعب دوراً حيوياً في إبقاء نسبة السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية من خلال خلايا بيتا التي تفرز هرمون الأنسولين، وهذا الهرمون يسهل عبور السكر من الدم إلى خلايا الجسم كي يتم توليد الطاقة المطلوبة، موضحة أنه إذا لم ينتج البنكرياس الكمية الكافية من الأنسولين أو إذا كانت آلية عمل الأنسولين مختلة فإن السكر لا ينتقل داخل الخلايا ويتراكم في الدم ليرتفع عن مستواه الطبيعي.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق