قال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، إن "صدمة" وزارة الداخلية؛ بوجود البعض ممن تسوّل له نفسه حيازة وتداول ملفات دعارة الأطفال عبر شبكات "البي تو بي"، تحتم علينا كوزارة أن نتابع بقوة متداولي ملفات دعارة الأطفال.
وأضاف الأمين العام؛ في كلمة افتتح بها "أمس الأحد"؛ في قاعة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي، فعاليات التمرين المشترك لرصد ملفات دعارة الأطفال عبر شبكات "البي تو بي": إن هذا التمرين يأتي متزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين؛ لضمان تحقيق إنجاز آخر في مجال حماية الطفل، للتمكن من رصد كل من تسوّل له نفسه الإساءة لطفل أينما كان وباية صورة .
وأضاف الأمين العام؛ في كلمة افتتح بها "أمس الأحد"؛ في قاعة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي، فعاليات التمرين المشترك لرصد ملفات دعارة الأطفال عبر شبكات "البي تو بي": إن هذا التمرين يأتي متزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين؛ لضمان تحقيق إنجاز آخر في مجال حماية الطفل، للتمكن من رصد كل من تسوّل له نفسه الإساءة لطفل أينما كان وباية صورة .
وحضر الافتتاح اللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، واللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، وجمال سعيد صالح النعيمي، مدير عام منطقة أبوظبي في مؤسسة الإمارات للاتصالات –" اتصالات"، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والضباط بشرطة أبوظبي .
وأوضح اللواء النعيمي أن حيازة ملفات دعارة الأطفال تشكل خطراً على المجتمع من حيث آثارها النفسية الهدامة على من يحوزها، بالإضافة إلى الخطر الكامل بوجود أشخاص تتقبل نفسياتهم المريضة هذا النوع من الملفات .
وأكد اللواء النعيمي أن الإعلان عن تنظيم هذا التمرين مسبقاً جاء لتوعية الجمهور بمخاطر التقنيات الحديثة، ودعم جهودهم في حماية الأبناء؛ وبمثابة الإنذار لكل مخالفي القانون، منوهاً بحرص اللجنة العليا لحماية الطفل على متابعة المبادرات والمشاريع ذات الصلة بتحقيق رؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في جعل دولة الإمارات مركزاً للإشعاع الحضاري والتميز في حماية الطفل، لأنهم ثروة الحاضر وعماد المستقبل.
ونبه بأن تمرين التصدي للحصول وحيازة أو نشر أو توزيع ملفات دعارة الأطفال عبر شبكات "الـP2P"، سيسهم في تحقيق رؤية الحكومة تجسيداً لاستراتيجية الحكومة في تحقيق المزيد من الإنجازات، ورفع الوعي العام ولفت انتباه وسائل الإعلام لجهود وزارة الداخلية في مجالات الأمن عموماً؛ وحماية الأطفال خصوصاً، وكذلك في تحقيق رؤية الوزارة بالحفاظ على مكانة الإمارات كإحدى أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
وأشار إلى أن التمرين سيسهم أيضاً في نقل المعرفة وتبادل الخبرات؛ والتعرف إلى المستجدات في تقييم المخاطر عبر ملاحظة أنماط سلوك المجرمين من نوعية ملفات الوسائط التي يحوزونها، ويسهمون في نشرها مما يسهم في تحديد أولويات البحث والتحري والتحقيق عند التعامل مع الأشخاص المشبوهين.
وقال إن الاهتمام بالتصدي لحيازة ونشر ملفات دعارة الأطفال يأتي لكونها، في حد ذاتها دليلاً، يساعد على التعرف إلى كل من الجاني والضحية، بالإضافة لحساسية محتواها من الاعتداء على طفل، وكذلك لوجود دراسات علمية بينت وجود رابط بين مشاهدة هذا النوع من الملفات والاعتداء الجنسي على الأطفال، وهو ما يجعل التمرين إجراءً وقائياً؛ لدرء مخاطر التأثيرات السلوكية الناجمة عن مشاهدة هذه النوعية من الملفات .
وأضاف: إننا وجهنا القائمين على مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بتنفيذ التمرين بالتعاون مع الشركاء الدوليين؛ ضمن برامج المركز للعمل على تعزيز وتفعيل الشراكة القائمة مع الجهات المعنية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقال: إن التعاون مع مركز الشرطة الكندية للأطفال المفقودين والمستغلين، الشريك الاستراتيجي في القوة العالمية الافتراضية ،"الـVGT" لعقد هذا التمرين المشترك سيعزز من فرص نقل المعرفة وتبادل الخبرات المشتركة، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على جهود حماية الطفل، مثمناً جهود المشاركين وحرصهم على المشاركة بخبراتهم ومعارفهم الثمينة.
من جانبه، ذكر المقدم فيصل محمد الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل أن التمرين يأتي تجسيداً لاستراتيجية الحكومة في تحقيق المزيد من الإنجازات،