الجمعة : 3/9/2010 :

 

التواصل مع" أمان" على مدار الساعة

خطباء الجمعة يحذرون افراد المجتمع من مخاطر الألعاب النارية

 

دعا ائمة وخطباء المساجد في خطبة الجمعة اليوم "الجمعة" افراد المجتمع للتعاون مع القيادة العامة لشرطة ابوظبي في حملتها التي اطلقتها للتوعية من مخاطر الالعاب النارية .

 وجاء في الخطبة :تنتشرُ فِي أيامِ العيدِ عادةُ اللعبِ بالألعابِ الناريةِ والمفرقعاتِ، وهذهِ الألعابُ بِها خطورةٌ، وقدْ ينجمُ عنهَا إصاباتٌ للأفرادِ وإزعاجُهُمْ.

 وقال الائمة ان وزارةُ الداخليةِ تقومُ مشكورةً بحملةِ توعيةٍ عنْ هذهِ الألعابِ حرصًا منهَا علَى سلامةِ أطفالِنَا ومجتمعِنَا، وقدْ نَهى رَسُولُ اللَّهِ  عَنِ الضررِ فقالَ :« لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ». فلنتعاوَنْ معَ وزارةِ الداخليةِ مِنْ أجلِ القضاءِ علَى هذهِ العادةِ الخطرةِ.

 واكد الائمة والخطباء على ضرورة أن تعي الأسرة مخاطر الألعاب النارية على أبنائها العمل على توضيح الاضرار لهم  ، وتوجيه  الأطفال بالابتعاد عن استخدامها وعدم تداولها بينهم.

واكدوا اهمية دور الاسرة كرقيب  في  متابعة الابناء  وردعهم عن استخدام هذه الألعاب ومحاسبتهم على كيفية إنفاق النقود التي تعطى لهم والمراقبة الدائمة على مشترياتهم وحثوا افراد المجتمع للتعاون مع اهداف حملتي "الاعلام الامني " للتوعية  بمخاطر الالعاب النارية والتواصل مع خدمة "أمان" على مدار 24 ساعة، بالاتصال على رقم (8002626) أو إرسال رسالة نصية "SMS" على الرقم (2828) تحت شعار"اتصالك بأمان ..سرية وأمان" للابلاغ عن اي حالات تلحق الضرر بالابناء خاصة الناتجة عن الالعاب النارية .

وتشير دراسات طبية متخصصة الى  أن الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات، تعد  سببا رئيسيا للإضرار بالجسم، خاصة منطقة العين الحساسة، والرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر، حيث تصاب العين بحروق في الجفن والملتحمة وتمزق في الجفن أو دخول أجسام غريبة في العين أو انفصال في الشبكية وقد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين.

و تعتبر الألعاب النارية من أسباب التلوث الكيميائي والفيزيائي وكلاهما أخطر من الآخر، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار الجسيمة، هذا بالإضافة إلى الأضرار الكارثية التي قد تنتج عن انفجار الألعاب النارية إذا كانت مخزنة بطريقة خاطئة.

واصبح  استخدام الألعاب النارية للاسف  عادة سلوكية سيئة عند بعض الأطفال والمراهقين تلحق الأذى بالآخرين وتعكر حياتهم مما يقوض راحة الناس وسكينتهم ويثير الرعب والفوضى في الشوارع والأسواق، خاصة في الأماكن المزدحمة، كما تؤدي إلى ترهيب الأطفال النائمين الذين يستيقظون على أصوات هذه المفرقعات التي تسبب لهم الهلع والخوف والانزعاج وبالتالي تترك آثارا نفسية عليهم.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد