الخميس :2/7/2009 :

"ندوة" ناقشت استراتيجيات إدارة التغيير في ظل التحديات الاقتصادية  

سيف بن زايد يؤكد حرص القيادة على تطوير مستوى أدائنا العام 


أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حرص قيادة البلاد العليا على تطبيق منهجيات علمية وخطط إستراتيجية في تطبيق أحدث الممارسات الدولية للتطوير المؤسسي، الأمر الذي يدفع وزارة الداخلية إلى السعي الدائم للوصول إلى مصاف أرقى المؤسسات الشرطية على الصعيد الإقليمي والدولي في مجال تطبيقات الجودة الشاملة، لافتاً سموّه إلى أن الوزارة تعمل على نشر ثقافة الجودة والتطوير بين جميع العاملين لديها.

جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة انعقاد الندوة التخصصية الأولى في أحدث الممارسات الدولية للتطوير المؤسسي والتغيير الإداري التي احتضنها مركز الكفاءات في أكاديمية مؤسسة الإمارات للاتصالات في فندق "شانغريلا" في أبوظبي بالتعاون مع مركز تنمية القادة في وزارة الداخلية.

وأضاف سموه أن وزارة الداخلية، أصبحت مركزاً إقليمياً للتطوير المؤسسي والتغيير الإداري المستمر ، المبنى على أسس علمية وعملية راسخة لقياس مستوى الأداء ضمن منهجية واضحة لكافة العاملين في الوزارة، بهدف الانطلاق الفعلي نحو العالمية من خلال التسخير الذكي لمواردها و طاقاتها البشرية من الضباط والأفراد والخبراء القادرين على دعم مسيرة العطاء والنماء التي تشهدها الدولة.

وقال: إن تحسين مستوى أداء العاملين ومشاركتهم الفعلية في إجراء التطوير المؤسسي من خلال التغيير المدروس في الإدارات العامة والمراكز الشرطية، يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لكسب  ثقة المجتمع وجمهور المتعاملين مع الوزارة ومواكبة مسيرة التطور والتحديث التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.

وشدّد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على ضرورة تفعيل أحدث الممارسات الدولية للتطوير المؤسسي والتغيير الإداري، وتنميتها بصورة مستمرة، ومواكبة مختلف المستحدثات الشرطية العالمية، سواء أكانت تكنولوجية أم إدارية، للمحافظة على تميز وريادة الشرطة دائماً دفعا لعجلة الارتقاء بمستوى الأداء إلى أعلي المستويات .

افتتح الندوة نيابة عن سموه اللواء ناصر لخريباني النعيمي، أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ، مؤكداً أن "إدارة التغيير" هو المحك الرئيس في منظومة العمل الاستراتيجي، بالإضافة إلى أنها ثقافة "العصف الذهني" للأشخاص، لافتاً إلى أن "التطوير المؤسسي وإدارة التغيير"، أصبح علم يدرّس الآن في المؤسسات الجامعية العالمية.

وأشار إلى مفهوم "إدارة التغيير"، هو عملية تغيير العمل الروتيني إلى عمل استراتيجي منظم ومدروس، أي نقل العمل الفردي إلى العمل المؤسسي.

 وأضاف أن سموّه، وجّه سلفاً قبل إعلان إطلاق استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي بسنة كاملة، بأن يتم صقل مواهب وتنمية مهارات مدراء الإدارات الشرطية، ونوّابهم، في برنامج "قيادات"، فضلاً عن تطبيق مفهوم "الآيزو" على الإدارات، إذ تم إعداد خطة عمل متكاملة، ولم نفاجئ أحد من المنتسبين حين تم إطلاق الاستراتيجية. 

وأشار اللواء النعيمي إلى إن  من مميزات الهوية الوطنية أنها قابلة للتطوير والتغيير، لأنها نابعة أساساً من توجّه قيادتنا العليا، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن  زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله).

وحضر الندوة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، وناصر بن عبود، الرئيس التنفيذي لشؤون مؤسسة الإمارات للاتصالات، وكبار ضباط وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي، وعدد من المسؤولين في "اتصالات"، وأكاديمية اتصالات.

وتحدث وناقش في الندوة، قائد قوات الحماية التابعة للأمم المتحدة، الجنرال مايكل روز، والعقيد السابق في الجيش البريطاني، تِـم كولينز، والمستشار الأول في قس

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق