الخميس :17/6/2010 :
الشرطة المجتمعية توزع 15 ألف نشرة توعية غداً
الأوقاف: تبليغ السلطات عن مخالفي الإقامة ليست " وشاية "
تقوم إدارة الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي غداً وعقب صلاة الجمعة في عدد من مساجد العاصمة أبوظبي والمنطقة الغربية والعين، بتوزيع أكثر من 15 ألف نشرة توعية على المواطنين والمقيمين , تحثهم على عدم تشغيل المخالفين لقانون الإقامة والأجانب ,وإيواء المتسللين وذلك ضمن الحملة المجتمعية " ساهم " التي تنظمها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة متابعة المخالفين و الأجانب التابعة لمكتب الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ وتنفذها إدارة" الإعلام الأمني" في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالتعاون مع شركة أبوظبي للإعلام,و مؤسسات المجتمع المدني وأفراده , والجهات المعنية بتوعية المواطنين والمقيمين بمخاطر الظاهرة . "
من جانبه أكد فضيلة الشيخ طالب الشحي مدير الوعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إن " تبليغ الأفراد الجهات المختصة عن مخالفي قانون الإقامة والمتسللين لايعتبر " وشاية " ويضيف ( ولكنه وأجب ديني ووطني , يجب علينا القيام به لصون مكتسبات الحفاظ على استقرار أمن البلاد , حاثا المواطنين والمقيمين على التعاون مع وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى في مكافحة هذه الظاهرة .
وأعتبر أية سكوت عن تلك الفئة وعدم التبليغ عنها مخالفة لقرارات ولي الأمر بصورة تتنافي مع ديننا , مضيفا أن طاعة ولي الأمروأجبة على الجميع ,وبالتالي يجب على الجميع الالتزام بقراراته والتي من بينها عدم إيواء أو تشغيل المخالفين لقانون الإقامة .
وقال في تصريح ضمن حملة" ساهم " :إن المحافظة على القوانين والالتزام بتطبيقها ينبع من حفاظنا على الأمن , لاسيما وأن وجود المخالفين يعد مؤشراً على وجود خلل يتم معالجته من خلال تضافر الجهود المشتركة التي تصب في تحمل مسؤولياتنا الوطنية في هذا الشأن .
وثمن أهداف حملة ساهم وأهميتها في تحفيز الأفراد على التبليغ عن المخالفين , فضلا عن تعريفهم بمخاطر الظاهرة والعقوبات التي تترتب على إيواء أو تشغيل المخالفين .
وحث المواطنين والمقيمين على التعاون مع وزارة الداخلية في حملتها ومتابعتها للتعرف على وسائل وسبل الإبلاغ عن المخالفين , وكيفة التعامل مع الظاهرة.
ولفت إلى أن ظاهرة المخالفين والمتسللين تمس جميع أفراد المجتمع ,لما تشكله من مخاطر على المجتمع , مضيفا أن مكافحتها تبدأ من عند الأفراد بعدم إيواء وتشغيل هذه الفئة , فضلا عن المبادرة إلى تبليغ الجهات المعنية عن أية مخالف حال توفرت المعلومات بهذا الصدد .
ونبه الأفراد إلى عدم الانسياق وراء المخالفين عاطفيا للإشفاق عليهم , ومساعدتهم , مضيفا أن ذلك من شأنه يوسع دائرة الظاهرة بتوفير البيئة المناسبة لهذه الفئة .
وقال علينا أن نتعامل بيقظة وحذر مع المخالفين والالتزام بروح المبادرة في التبليغ وإرشاد الجهات المعنية عن أماكن تواجدهم للمساعدة في ضبطهم .
وأضاف أن " الحملة التي تقوم بها وزارة الداخلية لمكافحة الظاهرة مؤشر على يقظة الجهات المعنية , وحرصها المحافظة على أمن واستقرار المجتمع , و يتحتم على جميع أفراد المجتمع التجاوب مع الحملة ,على نحو يشعرهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في التصدي للمخالفين .
