الأحد :22/5/2011 :

فوز 12 مدرسة في مجالات التوعية المرورية
شرطة أبوظبي تكرِّم الفائزين في مسابقة "مدارس بلا حوادث"


احتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي؛ ومجلس أبوظبي للتعليم، بتكريم  الفائزين  في مسابقة "مدارس بلا حوادث"؛ في حفل  أقيم صباح اليوم "الأحد" بمسرح نادي ضباط الشرطة بأبوظبي.

  وأسفرت المسابقة عن فوز 12 مدرسة من إجمالي 42 مدرسة شاركت في مجالاتها  المختلفة التي تأتي ضمن مبادرات "مرور أبوظبي" بالتعاون مع "مجلس أبوظبي للتعليم"، لتعزيز دور القطاع التعليمي والتربوي في التوعية المرورية.

وشهد  الحفل الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم؛  واللواء محمد بن العُوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أبوظبي،  والعميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي .

وتم خلاله تكريم الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس بالمجلس، تقديراً لجهود المجلس في دعم  مسابقة "مدارس بلا حوادث" وتكريم أحمد رحمة المسعود راع الحفل الختامي.

وأقيم على هامش الاحتفال معرض الأعمال المشاركة في المسابقة،  والذي قام بافتتاحه الدكتور مغير خميس الخييلي واللواء محمد العُوضي المنهالي والعميد مهندس حسين أحمد الحارثي.

وحضر الحفل عدد من الضباط بشرطة أبوظبي، والتربويين وأولياء الأمور  والطلاب, واشتمل على عرض نماذج من بعض الأعمال الفائزة؛ وفيلم حول المراحل المختلفة للمسابقة بجانب تقديم عروض فنية مرورية شملت "أوبريت" وقصيدة مرورية لإبراز ما وصل إليه الطلاب من إدراك بالسلامة المروري, تعزيزاً لبرامج التوعية في القطاع التعليمي.

وأكد اللواء محمد العُوضي المنهالي، مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، أهمية الشراكة بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم، وخاصة فيما يتعلق بجانب التوعية المرورية, لافتاً  إلى أن توفير السلامة المرورية للطلاب والطالبات يعتبر أحد الأولويات المهمة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

ودعا إلى مواصلة الجهود في  تكثيف  البرامج  التوعوية  لتحقيق أفضل معايير السلامة  من خلال  مواكبة وتطبيق المفاهيم التربوية الحديثة، والاستفادة من الأعمال والأفكار التي قدمها الطلاب والنابعة من فهم وإدراك للقضية المروية، وما تسببه من وفيات وإصابات بليغة.
وقال إن تحقيق السلامة المرورية لأبنائنا الطلاب لاتختص بها جهة واحدة في المجتمع، وإنما هي عملية متكاملة تشترك فيها بجانب الشرطة  ثلاثة عناصر رئيسية أخرى، وهى الأسرة والمدرسة وقائدو المركبات على الطريق العام, منوهاً بضرورة  رعاية الأسر أبناءهم لوقايتهم من التعرض للحوادث المرورية.

وأكد دور المدرسة في رفع مستوى الثقافة المرورية  بين الطلاب والطالبات, وأهمية دور السائقين  من خلال التزامهم بالقوانين المرورية لتوفير السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق،  ومن ضمنهم الطلاب.

ومن جانبه أكد العميد مهندس حسين احمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة ابوظبى "أن حماية الأبناء الطلاب والطالبات وتوفير سلامتهم  ورفع مستوى ثقافتهم المرورية يعد احد المحاور المهمة والمرتكزات التي توليها استراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي اهتماماً بالغاً, وذلك لما لها من تأثير على فئة مهمة وهم أجيال المستقبل الذين تعتمد عليهم الدولة في الحفاظ على ما حققته من نهضة حضارية وتنموية كبيرة.

وشدد الحارثي على أهمية الشراكة الفاعلة مع مجلس أبوظبي للتعليم،  والتي كان لها دور بارز في تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التوعوية والتي أثمرت خلال العام الدراسي الحالي عن تنفيذ أكثر من 300 محاضرة استفاد منها أكثر من 32 ألفاً من أبنائنا الطلاب.

وقال الحارثي إن تعزيز دور القطاع التعليمي والميدان التربوي من خلال الشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم يسهم في الوصول إلى نتائج ايجابية في مجال التوعية والسلامة المرورية، لا تنحصر نتائجها فقط على شريحة الطلاب إنما يستفيد منها مختلف شرائح المجتمع  من خلال إيجاد جيل واع مرورياً بما يسهم في خفض نسبة الحوادث  المرورية في المستقبل.

وأشاد الحارثي بالأعمال التي قدمت في "مسابقة كأس مدارس بلا حوادث"،  والتي أبرزت ارتفاع مستوى الوعي بالقضية المرورية؛ وما ينتج عنها من آ

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد