تسلم العميد الدكتور سيف بوظفيرة العامري، مدير عام شؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي؛ شهادة انضمام فريق بصمة الأسنان في شرطة أبوظبي، لعضوية الجمعية الاسترالية لطب الأسنان الجنائي، بحضور العقيد خميس مصبح المرر؛ مدير إدارة شرطة أمن المنافذ والمطارات.
جاء ذلك خلال استقبال العميد العامري، في مكتبه، الدكتور انطوني هيل، رئيس الجمعية، الذي سلمه شهادة العضوية، ودرع الجمعية بحضور رئيسة الفريق النقيب الدكتورة أرمنوسة فضل.
وثمّن مدير عام شؤون الأمن والمنافذ جهود الفريق للحصول على العضوية؛ على الرغم من حداثة تأسيسه.
وأوضح العميد العامري أنه تم وضع خطة لإعداد الفريق محلياً وعالمياً، بحضور أعضائه لدورات تدريبية، ومشاركته في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية، فضلاً عن عمليات تدريبية عملية، تمكّن أعضاء الفريق من اكتساب مهارات وخبرات، تؤهلهم للعمل بكفاءة في مجال تخصص جنائي جديد عالمي.
وأكد مدير عام شؤون الأمن والمنافذ، أن شرطة الإمارات لها سمعتها الطيبة في الأوساط الدولية، خصوصاً من خلال مشاركاتها العديدة في المؤتمرات والندوات الدولية؛ التي تعرض خلالها جهودها الشرطية وتطلعاتها بأن تكون ضمن أفضل أجهزة الشرطة في العالم التي تقدم الخدمة المتميزة .
وأضاف أن شرطة أبوظبي تتوجه دائماً نحو ما يشكّل تميزاً في الأخذ بالمنهج العلمي في التعامل مع التصدي للجريمة، أو الكشف عنها وانفتاحها على جميع التجارب المتقدمة في المجالات الأمنية المختلفة، والحرص على التعاون والتواصل لتوظيف الإمكانات العلمية في تقديم خدمات إنسانية، مثلما يحدث في تحديد هوية الضحايا من خلال بصمة الأسنان.
في موازاة ذلك، سلّم العميد سيف بوظفيرة العامري، 6 أطباء أسنان مواطنين من وزارة الصحة؛ وهيئة صحة دبي وشركة صحة وطبية شرطة أبوظبي، شهادات إنجاز مقررات برنامج دورة "الإسناد لفريق بصمة الأسنان"، التي عقدت في جامعة الشارقة؛ ومكتب الطب الجنائي بشرطة أبوظبي؛ بحضور الدكتور سهيل العمد الأستاذ في جامعة الشارقة، والدكتور انطوان هيل، رئيس جمعية أستراليا لطب الأسنان الجنائي والمحاضر في الدورة، والدكتور سعيد شوقي، استشاري الطب الشرعي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وكبير الأطباء الجنائيين بدائرة القضاء بإمارة ابوظبي والمشرف على البرنامج.
وتهدف الدورة إلى إعداد فريق الشركاء من الأطباء المواطنين على مستوى الدولة، ضمن مشروع طموح للشراكة في مجال الطب الجنائي؛ وتكوين خلفية علمية بالطب الجنائي وبصمة الأسنان؛ لتحقيق التعاون المرجو في مجال المشاريع المستقبلية التي يسعى فريق الطب الجنائي في شرطة أبوظبي إلى إنجازها مستقبلاً.
كما تسلم أعضاء فريق بصمة الأسنان شهادات الحصول على دورة الاستعراف على ضحايا الكوارث من خلال بصمة الأسنان، التي أقيمت في معهد فيكتوريا بأستراليا، ويضم الفريق كلاً من الملازم أول الدكتور أحمد سليمان والملازم الدكتورة عبير المطروشي.
من جانبها أوضحت النقيب الدكتورة أرمنوسة فضل رئيسة الفريق، أن بصمة الأسنان لها تفردها من شخص إلى آخر، وأن مينا السن هي أصلب نسيج في جسم الإنسان وهو الأكثر بقاء بعد الوفاة، مشيرة إلى أن أسلوب المعالجة المتبع في بصمة الأسنان للتعرف إلى هوية الشخص، أسلوب متعدد ومتنوع وسريع وغير مكلف، ومن هنا كان اهتمام شرطة أبوظبي بهذا التخصص العلمي والجنائي الجديد، فضلاً عن سياستها الرامية إلى الاستفادة من كل علم جديد من العلوم الجنائية؛ التي تسهم في كشف الجريمة، أو تقديم خدمات إنسانية وأمنية.