الثلاثاء:24/8/2010:
خيمة شرطة العاصمة تستقطب الجمهور
فيلم عن مكافحة الاتجار بالبشر ومحاضرتين عن حقوق الانسان ودور الامن في المجتمع
استقطبت فعاليات ملتقى الخيمة الرمضانية الثاني الذي تنظمة مديرية شرطة العاصمة في شرطة أبوظبي جمع غفير من الجماهير الذين اعربوا عن استمتاعهم بالعروض والفعاليات التي تقام بالتعاون مع مصر ف الهلال ( الراعي الحصري ) وعدد من المؤسسات والدوائر الحكومية والقطاع الخاص , وبعض الجهات الشرطية
وضمن الفعاليات نظمت إدارة حقوق الإنسان في شرطة أبوظبي محاضرة تعريفية بعنوان "معاً لكرامة الإنسان" تحدث فيها المقدم أحمد الخراز الزعابي رئيس قسم التنسيق الدولي، حول فكرة تأسيس الادارة قائلا إن تأسيسها كان من منطلق احساس القيادة بواجب اجهزة الشرطة في رعاية حقوق الانسان لكل من يقطن ارض الدولة من مواطنين ومقيمين وزوار , فضلا عن دورها الأساسي في حفظ الأمن والسلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات وإقامة العدالة الجنائية وتطبيق القانون.
وأضاف أن إدارة حقوق الإنسان تهتم بصيانة حريات و حقوق و كرامة أفراد المجتمع التي كفلها دستور الدولة و قوانينها و تشريعاتها والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، كما وتعنى بنشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال إصدار النشرات والكتيبات الدورية وبيان دور مؤسسات المجتمع المدني والأفراد في حمايتها، مؤكدا دورهم في تقديم المشورة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
ولفت إلى رصد تقارير وهيئات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية والتعاون معها للاستفادة منها في بناء الاستراتيجية والسياسات والخطط الخاصة بحقوق الإنسان في الدولة واقتراح التدابير التطويرية.
و تم استعراض فيلماً تسجيلياً عن "مكافحة جرائم الاتجار في البشر" ودور دولة الإمارات في مكافحة هذا النوع من الجرائم من خلال تعاونها مع عدد من الجهات منها اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار في البشر، والشرطة الجنائية الدولية"الانتربول"، ولجنة مكافحة جرائم الاتجار في البشر بوزارة الداخلية، ومراكز إيواء النساء والأطفال في كل من إمارتيّ أبوظبي ودبي، كما يوضح الفيلم أهمية البرامج التي أعدتها إدارة حقوق الإنسان للحد من قضايا التجار في البشر في الدولة والمبنية وفق معايير ومقاييس استراتيجية.
كما تضمن برنامج الفعاليات محاضرة دينية نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف تناولت " الأمن وأثره في المجتمع" ألقاها فضيلة الشيخ منصور الرفاعي من ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتي سلط فيها الضوء على دور الإسلام في الحث على تعزيز الأمن والذي يرتبط بعلاقة الفرد بربه وولائه لوطنه وانتمائه لأسرته.
تقنيات مسرح الجريمة
وفي ذات السياق أطلعت إدارة مسرح الجريمة الجمهور على المعدات والأجهزة المتطورة التي تستخدمها للاستعانة بها في الاحتفاظ بالأدلة ورفع تقارير بشأنها إلى إدارة الأدلة الجنائية، الذي ساهم في الكشف عن الجرائم الجنائية والتي كانت تسجل في الماضي "ضد مجهول" بنسبة 10% وتقليل سرعة الوصول إلى مواقع الحوادث بمعدل يصل الى إلى 15 دقيقة لكل حادث بدلاً من ساعة سابقاً قبل إنشائه عام 2005، مما جعلها تكون في مصاف الدول المتقدمة في المجال الأمني.
كما شاركت بمشهد تمثيلي وفيلم تسجيلي عن مسرح الجريمة واليات العمل والتدريب والتقنيات المستخدمة المتمثلة في تقنية كاميرا تصوير360 درجة تقوم بتصوير موقع مسرح الجريمة بالكامل وجهاز ليزر جنائي لرؤية الأدلة التي لاترى بالعين المجردة، وجهاز التصوير بالأشعة فوق البنفسجية يساعد في التعرف إلى آثار الدم والبصمات وفحص الآثار أو الأدلة الجنائية على أصباغ السيارات القديمة والجديدة، واستعرضت ضمن مشاركتها الخطط التطويرية من خلال إنشاء مخازن ومستودعات متخصصة لحفظ المعلومات والأدلة لفترات زمنية قد تصل إلى 20 عاماً، منهية مشاركتها بمجموعة