الأحد:27/6/2010:

 

لزيادة فعالية الأداء في مكافحة الظواهر الإجرامية

وفد من إدارات التحريات يزور "الانتربول"

 

زار وفد من الإمارات ممثلاً بإدارات التحريات والمباحث في الدولة، الصرح الأمني العالمي (الانتربول) في ليون الفرنسية ، لزيادة فعالية الأداء في مكافحة الجريمة والظواهر الإجرامية على مستوى الدولة، وتدريب الضباط على مواجهة نوعيات مختلفة من الجرائم وكيفية التعامل مع القضايا دولياً.

وقال العقيد علي سعيد النعيمي، نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، مدير مبادرة تطوير آلية التنسيق والتكامل مع كل إدارات التحريات والمباحث في الدولة: بناءاً على رؤية القيادة العامة لشرطة أبوظبي أن تصبح القوة الشرطية الأكثر فعالية ميدانياً في أحد أكثر البلدان أماناً في العالم، فإن زيارة الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، جاءت انطلاقاً من حرص شرطة أبوظبي للإطلاع على أحدث الممارسات والتقنيات المستخدمة في المجال الأمني لمواكبة آخر التطورات بأقوى صرح أمني على مستوى العالم.

وأضاف: قمنا بوضع أهداف لمبادرة التطوير و آلية للتنسيق مع إدارات التحريات والبحث الجنائي في الدولة لتبادل الخبرات وتسهيل الإجراءات الميدانية وتبادل الخبرات والمعلومات لزيادة فعالية الأداء في مكافحة الجريمة والظواهر الإجرامية على مستوى الدولة بشكل عام، وفي إمارة أبوظبي بشكل خاص.

وتابع: لتحقيق إحدى أهداف استراتيجية التنسيق المشترك مع الإمارات الأخرى، تم إيفاد بعثة زيارة ميدانية عن طريق وزارة الداخلية متمثلة من ضباط عناصر البحث والتحري الجنائي من كل إمارة إلى مدينة ليون الفرنسية، المقر الرئيسي للإنتربول.

وذكر العقيد النعيمي أنه رافق الوفد عند وصوله، المدير المساعد بالوكالة لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مقر الشرطة الدولية "الانتربول"، وهناك تم تخصيص محاضرات للوفد للتعرّف على المنظمة بشكل كامل والدول المنظومة تحت مظلتها، مما أتاح الفرصة للنظر عن كثب على المهام الملقاة على عاتقهم وآليات العمل لديهم لمواجهة الجريمة والقبض على مرتكبيها كالخدمات الإلكترونية التقنية عبر شبكة دولية محمية بين الدول الأعضاء تتبادل بها المعلومات والبيانات والنشرات بشكل مستمر، وغيرها من التقنيات والأساليب المتكاملة التي تسهل عملية التنسيق والدقة بالعمل.

وأشار إلى أن الوفد اطلع على برامج التدريب المعدّة من قبلهم لتدريب الضباط على مواجهة نوعيات مختلفة من الجرائم وكيفية التعامل مع القضايا من باب التنسيق بين الدول التي ألقت القبض على المتهمين والدول الطالبة لهم، والعديد من سبل التطوير الممكن الاستفادة منه ولتطبيقه في الدولة.

وأعقب ذلك جولات ميدانية في مقر المنظمة حول الإدارات والأقسام والأفرع وغرف العمليات، وقاموا بتبادل الخبرات والآليات المستخدمة، و استمرت الزيارة للمنظمة لمدة يومان.

وأثنى رئيس الوفد والأعضاء لإتاحة مثل هذه الفرصة لهم لزيارة مقر الانتربول، مما يسهم في تعزيز الوعي الأمني واكتساب خبرات ومعلومات جديدة تساعدهم لوضع تصورات ومقترحات لتطوير العمل الشرطي والتنسيق المتكامل بين إدارات التحريات والمباحث في الدولة. 

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق