الثلاثاء :6/4/2010 :

شرطة أبوظبي ضبطت عصابة الآسيويين

سرقة 298 لوح طاقة شمسية من شركة تنقيب نفط في "الغربية"

 

ألقت شرطة أبوظبي ممثلة في شرطة المنطقة الغربية، مؤخراً، القبض على عصابة من 6 آسيويين، يشتبه في سرقتهم 298 لوحاً للطاقة الشمسية قدّرت قيمتها السوقية بنحو 800 ألف درهم من أحد شركات تنقيب النفط بالقرب من أحد الحقول في المنطقة الغربية بأبوظبي.

وتطابق الأسلوب الإجرامي في عملية السرقة التي تمّت في "جنح الليل"، إذ قام المشتبه بهم بفـكّ البراغي التي تثـبّت قواعد ألواح الطاقة الشمسية في عدد من الآبار النفطية في الحقل بواسطة مفكّـات وقاطعات حديدية وسكاكين مطبخ.

كشف عن الجريمة، اللواء محمد بن العوضي المنهالي، مدير عام الموارد البشرية، ومدير عام العمليات الشرطية بالإنابة في شرطة أبوظبي، مشيراً إلى أن سرقة الألواح تمّت أثناء عدم وجود حارس من الشركة على الموقع، وذلك على الرغم من إحاطته بسياج حديدي قام الجُناة بتقطيعه ونزعه من مكانه. 

وتفصيلاً، قال اللواء المنهالي: أنه ورد بلاغاً، يفيد عن جريمة سرقة ألواح الطاقة الشمسية من أحد حقول النفط في المنطقة الغربية و تمّ على الفور تشكيل فريق للتحرّي وجمع المعلومات بهدف كشف ملابسات الواقعة  بالسرعة الممكنة وتحديد هوية الفاعلين.

وأضاف اللواء المنهالي: إن التحريات التي قامت بها إدارة مديرية شرطة المنطقة الغربية، والفريق المكلّف، توصّلت إلى معلومات سريّة عن وجود عصابة من عدة أشخاص متخصصة في سرقة هذه الألواح، و تمّ وضع خطّة للقبض عليهم والوصول للمسروقات من خلال التنسيق مع مديرية شرطة العاصمة كون العصابة تقيم في منطقة اختصاصها.

وتابع العقيد حمد سعيد الظاهري، مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية سرد تفاصيل الجريمة قائلاً: إنه تمّت مداهمة أحد مواقع الاشتباه، وإلقاء القبض على 4 متهمين أساسيين، وهم "ع. ع" 30 سنة و"ج. خ. خ" 33 سنة، و"س. أ. س" 25 سنة، و"م. ن. م". كما تمّ ضبط متهمين اثنين آخريْن بتهمة التستّـر على المسروقات، وهما "أ. أ. ع" 40 سنة، و"أ. م. خ" 24 سنة، إضافة إلى تحريز أدوات الجريمة، تمهيداً لتقديمهم للعدالة.

وأوضح أن الأجهزة الشرطية استطاعت استعادة 66 لوحاً للطاقة الشمسية، جُهّـز بعضها للشحن خارج الدولة، فيما كانت العصابة تقوم بتسويق البعض الآخر في منطقة المصفح بأبوظبي. ويجري حالياً البحث عن بقية الألواح المسروقة.

وناشد العقيد الظاهري، كافة المؤسسات العاملة في المنطقة، والأهالي ممن لديهم منشآت أو مواقع خارج المدن بضرورة وضع الحراسة عليها وتأمينها بالقدر الكافي والتنسيق مع الأجهزة الشرطية؛ لاتخاذ الإجراءات الضرورية والعمل على إبلاغ الأجهزة بالسرقات أو الشروع بها بالسرعة الممكنة؛ وصولاً لضبط الجناة والعمل على عدم منحهم فرصة لعملياتهم الإجرامية في مواقع أخرى، منوّهاً بضرورة تعاون الجميع مع الأجهزة الشرطية من أجل سلامتهم الشخصية وسلامة ممتلكاتهم.

الجدير بالذكر، أن قانون العقوبات الاتحادي، وبسبب توفّـر ظروف مشدّدة لعملية السرقة، وهي إنها تمّت من أكثر من شخصين اثنيْن وتمّت في "جنح الليل" وتسور سياج، فإنه، وفي حال ثبوت جرم السرقة والظروف المشدّدة التي أحاطت به فإن العقوبة تكون السجن المؤقت.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد