الثلاثاء:13/4/2010:
اكدن تفاؤلهن في خدمة الوطن بصورة فضلى
115 " مواطنة " يرسمن خارطة الطموح للفتيات في العمل الشرطي
اختارت 115 مواطنة طريق حياتهن العملية بثقة وعزيمة قوية بالتحاقهن في قسم تدريب وتأهيل الشرطة النسائية في شرطة أبو ظبي " مستجدات " للانضمام ضمن عناصرها الساهرة على أرواح وممتلكات الناس , ويرسمن خارطة " الطموح " للفتيات الجادات في الانخراط بالعمل الشرطي .
وتخرجن في الدورة التاسعة والعشرين بعد استكمالهن متطلبات العلوم العسكرية المختلفة والتدريبات المقررة ,وسط تفاؤلهن بما سيقدمنا من خدمات في مجالات عملهن الشرطي بصورة تعكس دور المرأة الإماراتية في اجتياز مراحل التطور والتقدم في ظل ما توفره القيادة الحكيمة من دعم يساعدها على ممارسة أدوراها في بناء المجتمع .
واكتسبت الخريجات مهارات عالية تساعدهن في عملهن وفق الملازم أول شما المهيري رئيس قسم تدريب وتأهيل الشرطة النسائية التي ذكرت أن الدورة ضمت 115 مستجدة منهن 97 مستجدة و 18 من وزارة الداخلية و القيادة العامة لشرطة أبوظبي التحقوا بالدورة لتطوير مهاراتهن , وتضيف أن مدة الدورة 22 أسبوعا ,أول أسبوعين يخصصان للياقة البدنية بحيث تم تدريبهن على تمرينات خفيفة كالجري وبعض الحركات الخفيفة حتى تتهيأ أجسادهن للدخول في الميدان التدريبي.
ويتوزع برنامج الدورة بعد الانتهاء من تدريبات اللياقة البدنية على فترات بمعدل أربع أسابيع لكل فترة يتلقين فيها مختلف العلوم مثل : العلوم العسكرية و التدريبية و الشرطية و المساعدة , فيما يتم في آخر أسبوعين من الدورة تدريبهن على بروفات التخريج.
وأشارت المهيري أن توزيع المستجدات على إدارات القيادة العامة لشرطة أبوظبي بعد تخرجهم يتم حسب مهاراتهن في مختلف العلوم والتدريبات التي تلقينها خلالها الدورة ,فيما يتم إلحاق ممن يتملكن مهارة الحوار والتواصل مع الجمهور في إدارة امن المنافذ في المطارات.
وقالت إنه"تم تغير النظام بعدم حجز المستجدات خلال فترة الدورة بحيث حددت أوقات الدوام من السابعة صباحا لغاية الساعة الثالثة بعد الظهر , ماأدى إلى تجاوب أكبر من الملتحقات في الدورة , مشيرة إلى وجود ملتحقات متزوجات ما يرتب عليهن التزامات عائلية ,فضلا عن ممن يدرسن في الجامعات , وأخريات يكملن دراستهم الثانوية في فترة المساء
وأضافت أن" النظام الجديد للملتحقات بالدورات أعطى دفعا أكثر للمستجدات على التألق و النجاح أكثر, مشيرة إلى أن الإقامة في الدورات السابقة كانت داخلية .
وتابعت :أن الملتحقات بالشرطة النسائية رأين أن العمل العسكري يناسبهن أكثر من غيره حيث الصبر و الانضباط و لا نستطيع أن نجزم بعدم وجود مراكز نسائية أو جمعيات للمرأة يمكن للمرأة الالتحاق باحدها وممارسة مهاراتها ولكن الفتاة و المرأة الإماراتية اليوم تطمح للاضطلاع بدور متميز يدعم النهضة التي تعيشها الدولة على مختلف الأصعدة .
و تضيف المهيري : إن القيادة العامة لشرطة أبوظبي عملت على تأمين العمل لفئة كبيرة من البنات وفي نفس الوقت السماح لهم بإتمام دراستهم و بالتالي يكون الدافع لديهن اكبر في الالتحاق بقسم تأهيل وتدريب الشرطة النسائية في إحدى الدورات التدريبية .
إضافات متميزة لما حققته المرأة
وقالت المستجدة ريم الشامسي إنها " التحقت في الدورة بناء على رغبتها في الانتقال من سلك العمل المدني إلى العمل العسكري, وتضيف في " سن الطفولة كان يستهويني مجال العمل الشرطي و كانت أمنيتي أن أكون شرطية و قد دخلت مجال الشرطة لكن من خلال العمل المدني و بعد ثلاث سنوات التحقت بال