السبت :6/3/2010 :
وفاة 10 أشخاص واصابة 24 آخرين منذ بداية العام
"القناص" لضبط متجاوزي السرعة على الطرق في أبوظبي
*الحارثي: يعمل بالليزر و يغطي كافة الاتجاهات لرصد المركبات الخفيفة والثقيلة
أدخلت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبى جهاز رادار جديد أطلقت عليه اسم "القناص " لضبط المتهورين وقائدي المركبات الذين يتجاوزون السرعات القانونية على الطرق الداخلية والخارجية بأبوظبى ومخالفتهم حضوريا وبدأ تشغيله فعلياً .
وقال العقيد المهندس حسين احمد الحارثى مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي انه تم تزويد الدوريات المدنية والشرطية "بالقناص " والتي ستقوم بضبط المخالفين على الطرق الداخلية والخارجية، في إطار الحملة الدائمة والمشددة والتي أطلقتها مرور أبوظبي لتوفير بيئة مرورية آمنة , والحد من مخالفات السرعة الزائدة والقيادة بطيش وتهور و كافة المخالفات التي تشكل تهديد ا كبيرا على مستخدمي الطريق الآخرين .
وأضاف أن" القناص " يعتبر من الرادارات الحديثة ويعمل بالليزر وله تقنيات فنية عالية ويتميز بوضوح الصور الملتقطة للسيارات المخالفة ومكان حدوث المخالفة ووقتها , كما انه يغطى تغطية كاملة كافة اتجاهات الشارع المختلفة ويتميز بتقنية حساسة لرصد المركبات الخفيفة والثقيلة التي تقوم بتجاوز السرعات القانونية المقررة على الطرق الداخلية والخارجية من على بعد مسافات كبيرة وتصويرها فوتوغرافيا بالإضافة إلى تصويرها عن طريق الفيديو ويمكن استخدامه أثناء حركة الدوريات أو في حالة الثبات .
وأشار الحارثى إلى أن التوسع في إدخال أنظمة الرقابة الالكترونية الحديثة يأتي ضمن استراتيجيه السلامة المرورية لشرطة أبوظبى والتي تهدف إلى خفض نسبة الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة وذلك بتطبيق خطة شاملة للضبط المروري وتكثيف برامج التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة .
وذكر أن السرعة الزائدة أدت خلال الفترة الماضية من العام الحالي من 1 يناير والى 3 مارس الجاري إلى وفاة 10 أشخاص وإصابة 24 آخرين بإصابات بليغة منوها إلى التركيز من خلال استراتيجة الضبط المروري على المخالفات الحضورية ، وتشديد الضبط على كافة المخالفات التي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية موضحاً ان مخالفات السرعة الزائدة بلغت خلال نفس الفترة 358694 مخالفة .
ودعا قائدي المركبات وخصوصا شريحة الشباب إلى الالتزام بالسرعات القانونية لافتا إلى أن تجاوزها يعتبر من المخالفات المرورية الجسيمة، وذلك لأن السائق لا يعرِّض نفسه فقط للهلاك، وانما يعرِّض الاخرين ايضاً للخطر .
