الأربعاء :6/10/2010:
الانتهاء من توحيد قاعدة البيانات المرورية على مستوى الدولة قريباً
اعلنت وزارة الداخلية بانه سيتم قريباً الانتهاء من توحيد قاعدة البيانات المرورية على مستوى الدولة، والتي تحتوي على جميع المعلومات الأساسية والتي تواكب إستراتيجية وزارة الداخلية في الاستفادة من التقنيات الحديثة والارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للجمهور المتعاملين مع أجهزة الشرطة لاختصار الوقت والجهد وتحقيق الرضا العام.
صرح بذلك العقيد أنور الملا مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات في شرطة أبو ظبي، رئيس لجنة مشروع دمج الأنظمة المرورية، موضحاً أنه تم التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي في مشروع مشترك ، تم بناء عليه تزويد وزارة الداخلية بنسخة مماثلة عن قاعدة البيانات التي لديهم، وتم العمل وبشكل مباشر على نسخ تلك البيانات إلى قاعدة البيانات الخاصة بنظام المرور والترخيص الاتحادي .
ومن جانبه ذكر الملازم محمد درويش البلوكي مدير فرع التحليل والتطوير مدير المشروع، بان مشروع دمج الأنظمة المرورية على مستوى الدولة وبتوجيهات قيادتنا الشرطية ، تم بدء العمل به منذ 4 سنوات، حيث تم تطوير نظام المرور والترخيص الاتحادي من قبل القيادة العامة لشرطة أبو ظبي وبدأ تطبيقه في جميع مراكز الخدمة على مستوى الدولة بما فيها بعض مراكز الخدمة في إمارة دبي والتي تشرف عليها هيئة الطرق والمواصلات.
وتابع البلوكي إن دمج قاعدة البيانات مع إمارة دبي تعد المرحلة الأخيرة من مشروع دمج الأنظمة المرورية على مستوى الدولة وبذلك تكون لدى وزارة الداخلية قاعدة بيانات موحدة تحتوي على جميع المعلومات من حيث الملف المروري، ملف رخص القيادة، ملف المركبات والمخالفات المرورية والتي ستكون متاحة في نظام المرور والترخيص الاتحادي.
وحول الخدمات التي يقدمها نظام المرور والترخيص الاتحادي ،قال البلوكي إن النظام يوفر خدمات الكترونية متميزة للجمهور عبر جميع مراكز الخدمة في الدولة، وأصبح بالإمكان انجاز المعاملات الكترونيا دون الحاجة الورقية وذلك كون النظام مرتبط بعدة جهات الكترونيا، مثل شركات التأمين، وشركات الفحص الفني، بالإضافة إلى أن الخدمات المرورية تقدم عبر بوابات متعددة مثل الانترنت، أجهزة الدفع الآلي، ونظام الرد الآلي عبر الهاتف.
كما أضاف البلوكي إن وزارة الداخلية لها إستراتيجية واضحة حول ما سوف تقوم به في المرحلة المقبلة من تطوير الخدمات الالكترونية التي من شأنها تسهيل الإجراءات وتذليل المعوقات على الجمهور والسعي إلى توصيل الخدمة إلى العميل في أي مكان، وليس للعميل السعي وراء الخدمة.