الخميس :18/11/2010 :
تخريج ثلاث دورات بمدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة
احتفلت مدرسة الشرطة الاتحادية بالشارقة مؤخراً بتخريج ثلاث دورات هي دورة التأهيل للترقي لرتبة رقيب، و دورة اللغة الاوردية، ودورة تنمية مهارات العاملين في مجال المؤسسات الإصلاحية والعقابية .\
شهد تخريج دورة التأهيل للترقي لرتبة رقيب ، العميد علي محمد بن درويش مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الداخلية، بحضور العقيد الدكتور جاسم محمد البكر نائب مدير المدرسة ورؤساء الاقسام وعدد من ضباط الشرطة بالمدرسة.
وآوضح بن درويش إن مفاهيم التحديث والتطوير ومواكبة المستجدات والتعليم المتواصل تعد واحدة من مكونات ثقافة وزارة الداخلية، ومن تقاليدها الراسخة وقيم عملها ومعايير أدائها، من خلال الدعم الكبير الذي تتلقاه للحفاظ على جاهزية أفرادها بالتأهيل والإعداد والتدريب وفق أحدث المعايير العالمية.
وقال إن الكليات والمعاهد والمدارس الشرطية التابعة لوزارة الداخلية تقدم من خلال الدورات التي تعقدها أجيالا متعاقبة من أبناء الوطن الذين يشاركون إخوانهم بكل جدية والتزام في تحمل مسؤوليات العمل الوطني في مختلف المجالات الشرطية والأمنية ويشكلون دفعة قوية وإضافة فعالة للجهاز الشرطي في الدولة بعد أن يتم تدريبهم على أحدث النظم الشرطية والأمنية وإكسابهم المزيد من المهارات والخبرات التي تزخر بها مدرسة الشرطة الاتحادية لإداء واجباتهم الشرطية بكفاءة واقتدار.
وشارك في دورتي اللغة الاوردية وتنمية مهارات العاملين في مجال المؤسسات الإصلاحية والعقابية أكثر من 40 منتسبا من مختلف القيادات والإدارات العامة بوزارة الداخلية .
وحضر حفل التخريج العقيد أحمد عبدالله الهاجري مدير مدرسة الشرطة الاتحادية والعقيد الدكتور جاسم البكر نائب مدير المدرسة وعدد من الضباط بالمدرسة.
وأوضح العقيد الهاجري أن الدورات التخصصية وبرامج التدريب تعكس حرص وزارة الداخلية على رفع كفاءة عناصرها البشرية وصقل مهاراتهم الوظيفية لتمكينهم من أداء واجباتهم بالشكل الأمثل، وان هذه الدورات تسعى للارتقاء بمنتسبيها إلى أعلى المستويات باعتبار ذلك هدفا استراتيجيا.
وقال أن الوزارة حرصت على بناء مناهج متكاملة توازن بين التأصيل العلمي لعلوم الشرطة ومتطلبات التحديث والتطوير وتتلاءم مع الاحتياجات الوزارة.
ودعا الخريجين إلى ضرورة التطبيق الأمثل لما تلقوه من علوم ومعارف في مجالات عملهم المختلفة. وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين.