احتفلت الإدارة العامة للدفاع المدني بأبوظبي، أخيراً، في فندق بريمير إن – أبوظبي، بتخريج دورة تدريبية متخصصة لمرشدي الوقاية والسلامة، والتي نظمتها بالتعاون مع منظمة "يو. إل " العالمية، لمنتسبي الدفاع المدني .
وضمنت الدورة عدة زيارات ميدانية لمواقع إنشائية بجزيرة المارينا، وبعض المصانع والمختبرات والتي تختص بفحص وتصنيع معدات الوقاية والسلامة من الحريق، وفقاً للاشتراطات والمواصفات العالمية.
شهد الحفل، العقيد محمد عبدالله النعيمي، مدير عام الدفاع المدني في أبوظبي بالإنابة، والرائد سامي خميس النقبي، مدير إدارة الحماية المدنية والسلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بابوظبي، و جي سي سيكار، رئيس وحدة الخدمة المعرفية لأعمال منظمة "يو. إل " العالمية.
وقال العقيد النعيمي إن الدورة ركزت على تنمية معارف وقدرات ومهارات المنتسبين وتدريبهم على أساسيات كودات واشتراطات الوقاية والسلامة الأصلية المعتمدة، مشيراً إلى أن الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله يأتي تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة للدفاع المدني؛ والمعلنة بالخطة الاستراتيجية للدولة 2011-2013.
وأضاف أن تعزيز السلامة والوقاية من الحريق يمكن التثقيف بها وتوجيهها من خلال تعليم وتوعية وتأهيل قطاع المقاولات والاستشارات، وأصحاب العقارات بضرورة تطبيق أفضل الممارسات الهندسية، وعدم استخدام المعدات والمواد المقلدة غير المعتمدة تفادياً لوقوع الحوادث.
وأوضح النعيمي، أن الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، اتخذت سلسلة من الإجراءات لتعزيز الوقاية والسلامة من الحريق في البيئة العمرانية، بهدف تحقيق أعلى مستويات الحماية للأرواح والممتلكات العامة والخاصة .
ومن جانبه قال الرائد سامي النقبي، إن الإدارة بصدد إعداد خطة استراتيجية كاملة تتضمن تدريب وتأهيل المقاولين والاستشاريين واعتمادهم، بحيث تكون لديهم المعرفة الأساسية بمهارات الوقاية والسلامة من الحريق فيما يتعلق بمجال عملهم، لافتاً إلى أن التدريب والتأهيل سوف يكون الأساس في ترخيص واعتماد المقاولين الراغبين بممارسة أنشطة الدفاع المدني.
وأثنى رئيس وحدة الخدمة المعرفية لأعمال منظمة "يو. إل " العالمية ، على جهود الإدارة العامة للدفاع المدني- أبوظبي، الرامية إلى تعزيز سلامة البيئة العمرانية من خلال التعليم والتدريب لموظفيها، وصقل مهاراتهم الفنية، وجهودها في رفع مستويات الكفاءة بين المساهمين في مجال البناء والتشييد، وأعرب عن سعادته بأن يصبح عدد من منتسبي الدفاع المدني مؤهلين لتقديم البرامج التدريبية الخاصة بمنظمة "يو. إل " العالمية في مجال الوقاية والسلامة من الحرائق.