اعترف شخص متهم، لشرطة أبوظبي، بالاعتداء على طفلة "7 سنوات"، طالبة في الصف الثاني الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة في أبوظبي، في ما تمت إحالة أوراق القضية إلى الجهات المعنية للتحقيق في ملابساتها.

وكانت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي قبضت على فراش، هندي الجنسية، يبلغ "56"عاماً،   ويعمل "مراسل" في إحدى المدارس الخاصة للاعتداء على الطفلة، بعد تلقي بلاغ من والدتها، يفيد بتعرض ابنتها للاعتداء.

 وأفادت تحقيقات شرطة أبوظبي أن المتهم اعترف باستباحة جسد الطفلة الضحية، باستغلال دخولها وحدها استراحة الفراشين "المطبخ"، وعدم وجود أحد برفقتها .

وذكر العقيد الدكتور راشد بورشيد، مدير  إدارة التحريات والمباحث الجنائية، أن درجة تقييم الاعتداء على الطفلة، حسب استمارة مراكز الدعم الاجتماعي،  التي تسلمتها الإدارة فوق الـ"70 في المئة" ، وأفادت بوجود شخص آسيوي الجنسية يعمل في إحدى المدارس الخاصة، قام بالاعتداء على طفلة في السابعة من العمر، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الدعم الاجتماعي وفتح بلاغ والتحقيق في الحادثة .

وأضاف بأنه تم  القبض على المتهم ، وهو على رأس عمله بتاريخ الواقعة أول من أمس الأحد "في الرابع عشر من الشهر الجاري" ، مقراً بانه  لا يعرف اسم المجني عليها، ولكنه يستطيع التعرف إليها عند مشاهدتها، معترفاً بالاعتداء عليها  أثناء دخولها استراحة الفراشين" المطبخ" بمفردها، للحصول على "التيله" لكي تلعب بها، مشيراً إلى  أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة ملابسات الحادث .

 وعلق اللواء ناصر لخريباني  النعيمي، الأمين  العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،  ورئيس اللجنة العليا  لحماية الطفل بالوزارة، على الحادثة المؤلمة،  معرباً عن أسفه  الشديد لوقوعه، موضحاً أن الإجراءات التي تمت فيه  كانت متطابقة مع دليل إجراءات التحقيق في قضايا الأطفال، والتي تركز على توحيد الإجراءات الشرطية وتطبيق أفضل الممارسات ذات الصلة.

 وشدد الأمين العام على أهمية  تكثيف الرقابة  من إدارات  المدارس  لحماية الأبناء من الاعتداء، ووقايتهم من وقوع  مثل هذه الحوادث الأليمة والغريبة على مجتمع  الإمارات؛  المعروف بتمسكه الشديد بالقيم الاجتماعية، ورفضه الشديد لمثل هذه  الممارسات غير الأخلاقية،  خصوصاً بحق  الأبناء، مثمناً مبادرة ذوي الضحية  للإبلاغ عن الواقعة  في حينها،  ما مكّن من ضبط المتهم  فور ورود البلاغ.

 وأكد اللواء النعيمي أهمية  المراقبة اللصيقة  والمستمرة للأطفال في جميع الأوقات، سواء من خلال  أولياء الأمور أو الإدارات  المدرسية، داعياً  الأسر إلى  ضرورة التواصل مع أبنائها ومدارسهم، من خلال توعيتهم ومتابعتهم، كون  الأسرة خط الحماية الأول لأبنائنا، من مختلف المخاطر التي قد تحدق بهم، حيث تعتبر درجة نضج الأطفال واهتماماتهم واحتياجاتهم مختلفة تماماً عن البالغين.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق