ثمّن وفد قطري من مؤسسات قطر للبترول ومواصلات قطر، تجربة القيادة العامة لشرطة أبوظبي، باعتبارها الجهة الحكومية الأولى في دولة الإمارات التي قامت بتحويل 10 % من اسطول مركباتها لتعمل بالغاز الطبيعي، حسب قرار المجلس التنفيذي القاضي بتحويل نسبة 25 % من مركبات الجهات الحكومية والخاصة خلال عامي 2011-2012.
وكان العميد جمعة أحمد القبيسي، مدير إدارة النقل والمشاغل في شرطة أبوظبي، التقى الوفد برئاسة حمد جار الله المري؛ رئيس قسم تطوير المنشآت في قطر للبترول، وناصر الخنجي مدير التخطيط وتطوير العمل في مواصلات قطر، بحضور جاسم صالح مدير إدارة الهندسة والمشاريع للغاز الطبيعي في شركة أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع".
وقدم العميد القبيسي، خلال اللقاء، فكرة موجزة عن مبادرة شرطة أبوظبي ممثلة في إدارة النقل والخدمات والمشاغل، بتحويل 522 سيارة استخدمت الغاز الطبيعي وقوداً بديلاً وصديقاً للبيئة، ضمن جهودها للحد من التلوث والمحافظة على البيئة النظيفة، لافتاً إلى أن العمل جار لتحويل المزيد من المركبات مستقبلاً للعمل بالغاز الطبيعي.
وأوضح أن استخدام الغاز الطبيعي في المركبات يعتبر من أكفأ البدائل كوقود عوضاً عن البنزين، نظراً إلى ما يحققه من توفير ملموس في الاستهلاك بنسبة تتراوح بين 30% و50%، إضافة إلى مزاياه الفنية والبيئية العديدة، التي تسهم في الحد من التلوث، فضلاً عن تقليل عدد مرات صيانة المركبة ما يزيد عمرها الافتراضي.
وخلال جولة الوفد القطري قدم الرائد بخيت علي الخوار، من إدارة النقل والمشاغل في شرطة أبوظبي، شرحاً عن آلية تحويل هذه النسبة من المركبات واستخدام الغاز الطبيعي وإيجابياته.
كما تطرق إلى آلية مواجهة بعض المعوقات بعد البدء في تشغيل السيارات المحولة بالغاز الطبيعي، لافتاً إلى أن شرطة أبوظبي تعد من الجهات التي تدعم المبادرات الخاصة بالمحافظة على بيئة خضراء، وتم في نهاية الزيارة تبادل الهدايا التذكارية.
يذكر أن شرطة أبوظبي حصلت، أخيراً، من شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك" على شهادتين، الأولى كأول جهة حكومية بدأت تنفيذ قرار المجلس التنفيذي حول تحويل 25% من إجمالي عدد المركبات التابعة للجهات الحكومية لتعمل باستخدام الغاز الطبيعي، والثانية كأول جهة حكومية أنجزت النسبة المطلوبة لعام 2011 بالوقت المحدد.