عقد مركز المقارنات المعيارية في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية، مؤخراً، ورشة عمل تعريفية بالمقارنات المعيارية، خاصة لمديري الادارات ورؤساء أقسام وأفرع التخطيط الاستراتيجي وفرق وممثلي الجودة.
افتتح الورشة، المقدم مبارك سعيد الكليلي العامري، مدير المركز، موضحاً أن المقارنات المعيارية عملية قياس وتطوير لأداء وزارة الداخلية عن طريق مقارنة أدائها بأداء أفضل المنظمات العالمية؛ واستخلاص وتعلم أفضل الممارسات المطبقة.
وقدّم العامري شرحاً للجوانب التي تتكون منها المقارنات المعيارية ومنها: التعرّف على مستوى الأداء الحالي؛ وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتحديد فجوة الأداء بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبين المؤسسات الرائدة، وذلك عن طريق مقارنة مستويات الأداء، وتحديد المؤسسات الأفضل والرائدة في العالم، والتي يمكن الاقتباس منها واتباع نفس أسلوب الأداء الخاص بها، ودراسة كيف تنجح المؤسسات الرائدة في تحقيق أفضل أداء، وتبنّي واتباع أفضل الممارسات العالمية الرائدة.
وتناولت الورشة، التعريف بمركز المقارنات المعيارية في وزارة الداخلية، حيث قامت الوزارة باستحداث مبادرة في الخطة الاستراتيجية الحالية لعام (2008-2012) من أجل تحسين الأداء الكلي، ومن ضمن هذه، مبادرة للقيام بإعداد مركز متميز للمقارنات المعيارية، يكون من مهامه تسهيل مشاركة وتطبيق أفضل الممارسات في جميع الجهات الحكومية في الدولة.
ومن جانبه، قال عصام محمود الحمادي، المستشار الاستراتيجي في مركز المقارنات المعيارية في "الداخلية"، إن هدف مركز المقارنات المعيارية، تزويد الوزارة بالقدرة على إجراء مقارنات معيارية مع أفضل الممارسات الدولية، والترويج لمفهوم المقارنات المعيارية وتطبيقه كأحد عوامل النجاح الأساسية، وتأسيس نظام وقاعدة بيانات دولية خاصة بالمقارنات المعيارية تحتوى على أفضل الممارسات الدولية، وتوفير جميع التسهيلات لجميع عملائها لمساعدتهم على تحسين أدائهم من خلال إجراء مقارنات معيارية مع أفضل الأجهزة الشرطية على المستوى العالمي، والترويج لأفضل الممارسات بهدف تحسين مقاييس الأداء في وزارة الداخلية.
وشارك في تقديم الورشة، النقيب محمد نخيرة المزروعي، والملازم أول طلال هلال حمود العامري.
