الثلاثاء:20/9/2011:
"الداخلية" تنهي استعداداتها لتأمين انتخابات المجلس الوطني
أنهت اللجنة الأمنية العليا في وزارة الداخلية، المكلفة بتأمين انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، جميع الترتيبات والاستعدادات التنظيمية واللوجستية؛ للخطة الأمنية الخاصة بتأمين سير العملية الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي 2011، والتي ستجرى يوم السبت المقبل.
وقال الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية؛ رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين انتخابات المجلس الوطني، إنه تجسيدا لتطلعات ورؤية وزارة الداخلية بضرورة التعامل بصورة حضارية مع الناخبين خلال سير العملية الانتخابية، تم وضع خطة أمنية شاملة ومتكاملة تهدف إلى تأمين سير العملية الانتخابية على الوجه الأكمل.
وأضاف: إن الخطة التي سيتم تنفيذها، بالتعاون مع الشركاء، تشتمل على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لتأمين الانتخابات وحفظ الأمن والنظام في مراكز الانتخاب، وتذليل جميع العقبات الإدارية والأمنية أمام سيرعمل لجان الانتخابات، وتأمين وصول الناخبين المواطنين إلى مراكز الانتخاب، وتنظيم وتسهيل عملية دخولهم وخروجهم منها.
وأكد أهمية تنفيذ توجيهات القيادة العليا من خلال تضافر الجهود لتأمين العملية الانتخابية بما يعزز من المشاركة السياسية، وتطوير تجربة المجلس الوطني الاتحادي إلى مرحلة أكبر تمثيلاً.
وقال: إن النجاح الذي حققته التجربة الانتخابية الأولى في العام 2006، يؤكد الوعي الكبير والحس الوطني العالي الذي يتمتع به المواطن الإماراتي تجاه قضاياه الوطنية، وبرنامج التطوير السياسي الذي انتهجته الدولة، الأمر الذي أسهم في تعزيز رؤية الدولة نحو زيادة أعداد المواطنين في الهيئات الانتخابية.
وثمّن الفريق الشعفار، الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية للانتخابات، لنشر التوعية في جميع المؤسسات والوزارات والهيئات بالدولة، من خلال المحاضرات التي تنظمها لشرائح واسعة في المجتمع، مؤكداً أن الانتخابات المقبلة سوف تمثل تجربة نوعية وفريدة ومتميزة .