ثمّن العقيد علي سالم الخيّال، مدير إدارة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في وزارة الداخلية،  الجهود الكبيرة التي تبذلها  منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول"،  في مكافحة الجريمة، لافتاً إلى استفادة وزارة الداخلية  من الإمكانات الضخمة التي توفرها المنظمة الدولية، والعلاقات التي تربطها مع معظم دول العالم في هذا المجال .

وقدم الخيال، في محاضرة تعريفية بنادي ضباط الشرطة في العين، نبذة تعريفية عن  المكتب الوطني للإنتربول بالوزارة،  مكتب أبوظبي.

وشهد المحاضرة العقيد محمد سهيل الراشدي، نائب مدير مديرية شرطة العين، وعدد من  وكلاء النيابة العامة وضباط مراكز الشرطة، وعناصر التحريات والمباحث الجنائية في العين .

واستعرض العقيد الخيّال في المحاضرة دور المكتب الوطني للإنتربول في مكافحة الجريمة الدولية،  مشيراً إلى أن المكتب يعد  الرابط بين القيادات العامة للشرطة في الدولة والأجهزة العدلية والجمارك، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنترول الدولي".

وأضاف:  المنظمة  الدولية تضم حالياً 190 دولة في العالم، ولديها أكبر قاعدة بيانات جنائية في العالم .

وقدم شرحاً عن النشرات التي تصدرها المنظمة الدولية بالألوان المختلفة، والخاصة بالأشخاص المطلوبين للعدالة والتحذير من أشخاص هاربين أو مطلوبين، أو أشخاص مفقودين أو جثث مجهولة الهوية، أو الأساليب الإجرامية الجدية .

وعرض الخيّال في محاضرته بعض قصص النجاح التي حققها المكتب الوطني للإنتربول في استرداد بعض المطلوبين  للعدالة بعد هروبهم إلى الخارج.

ولفت إلى أن الدخول في قاعدة البيانات الخاصة بالمنظمة الدولية تساعد في القبض على الأشخاص المطلوبين للعدالة، من خلال المعلومات والبيانات المتوافرة في قاعدة البيانات التي تحول دون إفلات المجرمين من العدالة .

وأعطى الرائد مبارك الخييلي، من مكتب إنتربول أبوظبي، لمحة تاريخية عن الإنتربول الدولي وهيكلتها، واللغات المعتمدة في المنظمة، والتي تشمل العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والخدمات التي تقدمها المنظمة الدولية.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد