افتتح اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية؛ رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا، في فندق "روكوفورتيه" أبوظبي، الدورة التخصصية الأولى لتحديد هوية ضحايا الكوارث، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، والتي تأتي ضمن الخطـة الاستـراتيجيـة العامـة لـوزارة الداخليـة لـرفع مستـوى الجاهـزية والاستعداد في التـعامـل مع الحـوادث الكبرى .
وتأتي الدورة ضمن الخطة التدريبية للجنة مكتب شؤون الضحايا، والتى تهدف إلى تطوير قدرات الكوادر البشرية في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث والإصابات الجماعية، ويشارك في الدورة التي تستمر حتى الخميس المقبل، عدداً من الضباط الموفدين من دول مجلس التعاون الخليجي، والعاملين في مجال الـ "دي .في. آي".
وأكد اللواء الريسي، في كلمة ألقاها بمناسبة الافتتاح، حرص القيادة الشرطية على الجاهزية والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبقية دول العالم بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
وأضاف أن عقد مثل هذه الدورات المتخصصة يساعدنا في دولة الإمارات العربية المتحدة على توحيد الإجراءات، حسب منظومة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) .
وأكد الريسي أن وزارة الداخلية عملت ومنذ وقت مبكر على افتتاح مكتب شؤون الضحايا، لافتاً إلى أن مثل هذه الدورات المتخصصة تسهم في تأهيل وتدريب ورفع مستوى الكوادر البشرية؛ ليكونوا على أهبة الاستعداد والجاهزية، تحسباً لأي طارئ.
وأشار إلى أن إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي، ومكتب شؤون الضحايا عقدا خلال السنة الماضية عدة دورات وتمارين ميدانية في مجال فرق الإنقاذ، وبمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي استكمالاً لمنظومة هذه الدورات التخصصية المهمة.
من جهته أشاد سيمون جيدروفكسي، رئيس فرع تحديد هوية الضحايا بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات في دعم التعاون الدولي مع المنظمة في مختلف المجالات، ومن بينها تحديد هوية الضحايا، لافتاً إلى أن هذه الدورة تعتبر من أهم الدورات التخصصية التي تسهم بشكل فعال في رفع الكفاءة والجاهزية.
وتعد "دورة تحديد هوية الضحايا(1)" الأولى من نوعها في هذا المجال، وهو تحديد هوية ضحايا الكوارث والإصابات الجماعية – DVI ، حيث تم الإعداد لها منذ مايزيد على ثلاثة أشهر، وذلك بالتعاون والتنسيق مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، وسيحاضر خلال أيام الدورة نخبة من المختصين الذين لهم خبرة تزيد على العشرين عاماً في آلية وإجراءات تحديد هوية الضحايا، بما يتناسب والإجراءات المتبعة في "الإنتربول".
حضر الافتتاح العقيد محمد علي الدلال النقبي، نائب رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا، والرائد رائد علي المهيري مدير مكتب شؤون الضحايا، ووفود دول مجلس التعاون الخليجي ووفد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
