الأحد:18/7/2010:
دراسة لشرطة أبوظبي تؤكد ريادة الدولة في رعاية المدمنين وعلاجهم
أصدر مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي دراسة جديدة تؤكد ريادة الدولة في معالجة مدمني المخدرات وأعاده تأهيلهم مؤكدة على أهمية مساعدتهم خوفا من الانتكاسة مرة أخرى والعودة إلى براثن الإدمان والمدنين .
الدراسة التي أعدها الباحث الدكتور محمد قدري حسن في 99 صفحة تناولت أبعاد مشكلة التعاطي وأثارها والوقاية منها،وحذرت من العودة للتعاطي والإجراءات الإدارية لمتابعة مدمني المخدرات المفرج عنهم ودور كل من الأسرة والأصدقاء في مساعدتهم .
وأوصت المجتمع بالوقوف إلى جانب العائدون للإدمان والوقوف على مشاكلهم وتفهمها من قبل الأطباء والأخصائيين الاجتماعيين والنفسين والمتخصصين.
وأكدت على أهمية دراسة وضع أسر العائدين للإدمان ومعرفة أحوالهم الاقتصادية وحاجاتهم المادية ورفع روحهم المعنوية وإيجاد فرص العمل لهم وتشجيعهم بمواصلة دراستهم العليا والاهتمام بتربيتهم البدنية وغرس القيم الدينية في نفوسهم .
وشددت الدراسة على أهمية التدقيق على الوصفات الطبية وفقا للحالة المرضية وتكثيف الحملات الإعلامية بأنواعها وأجراء المسابقات والبحوث والدراسات وتقديم الجوائز العينية والمادية مع التأكيد على انتظام المتعاطين في العلاج ومراجعة المراكز المختصة.