تطلق الشرطة النسائية بوزارة الداخلية متمثلة في جمعية الشرطة النسائية الإماراتية واللجنة التنسيقية التخصصية لشؤون الشرطة النسائية بالوزارة، الأسبوع المقبل مبادرة "الشرطة النسائية تقرأ مع جيل المستقبل"، والتي تهدف لتشجيع طلاب وطالبات المدارس على القراءة والاطلاع.

وأكدت الرائد آمنة محمد خميس البلوشي، رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، أن هذه المبادرة تأتي تماشياً وتفاعلاً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله" عام 2016 عاماً للقراءة، وانطلاقاً من ايماننا بأهمية القراءة في انشاء جيل واع قادر على حماية وطنه، يكون عوناً للبناء قادراً على العطاء.

جلسة قراءة

وأوضحت أن مبادرة جمعية الشرطة النسائية تشمل تخصيص يوم من أيام الأسبوع، لتنظيم جلسة قراءة في المدارس الابتدائية على مستوى الدولة، يقوم خلالها فريق من الشرطة النسائية، بقراءة الكتب مع الطلبة الى جانب تعريفهم بالأساليب الحديثة والصحيحة للقراءة، وكيفية انتقاء الكتب المناسبة لأعمارهم، وتحفيزهم على القراءة والاطلاع لتتكون لديهم عادة حب القراءة.

وأضافت الرائد البلوشي أن المبادرة تشمل أيضاً تنظيم جلسة في نهاية كل أسبوع، في الحدائق العامة بجميع إمارات الدولة، تستهدف الطلبة أبناء العاملين في وزارة الداخلية لتشجيعهم وحثهم على القراءة، ويتم تنفيذ المبادرة من خلال فرق من الشرطة النسائية في كل إمارة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات التعليمية في الدولة.

العادات والتقاليد وبر الوالدين

ولفتت أنه سيتم التركيز في تلك الجلسات على حث الطلبة على القراءة والنهل من الكتب التي تتناول العادات والتقاليد في الدولة، ليتعرفوا على عاداتنا المقتبسة من الدين الإسلامي الحنيف والنابعة من الأصل العربي، كالملابس القديمة، وعادات الزواج، والفنون الشعبية في المناسبات كـ"العيالة" وغيرها من الفنون العربية الأصيلة، وغيرها من عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي، الى جانب حث الطلبة على القراءة في موضوع حماية الوطن والتأكيد على أنه مسؤولية الجميع

وأضافت كما سيتم تعريفهم بمفهوم الهوية الوطنية و أنها التزام وطني وديني وتاريخي بالقيم والعادات والتقاليد واللغة و اللسان، مضيفةً أن بر الوالدين من المواضيع المهمة والمطروحة والتي سنركز عليها في جلسات القراءة للطلبة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى رضا الوالدين في منزلة عظيمة لا تعادلها منزلة.

جوائز تحفيزية

وأشارت الرائد آمنه البلوشي إلى أنه تم تخصيص جوائز تحفيزية قيمة للطلبة الذين سيطرحون خلال جلسات القراءة أفكاراً مبدعة يتم تبنيها والعمل عليها ، ليستفيد منها المجتمع، وذلك بهدف دفع الأطفال نحو القراءة والمعرفة والاطلاع ، وربطها بالابتكار ،فالكتب تعد مصدراً مهماً للتفكير و الابداع ، وتجعل القارئ يغوص في أعماقها لينهل منها المعلومات والحقائق التي تعينه على خلق رؤى و أفكار مبدعة ومتفردة .
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق