أوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وضرورة العمل بروح الفريق الواحد، مما يعزز الولاء والانتماء للوطن ويعمق المواطنة الإيجابية، وأن يكون توحد الفرد مع الجماعة ضمن إطار ثقافي مشترك، وضرورة اعتبار اللغة والمعايير الثقافية الأخرى عناصر أساسية لأفراد المجتمع.
جاء ذلك في مجلس الداخلية، الذي استضافه سعيد محمد خلف الرميثي في منزله بالعين، تحت عنوان "الانتماء والولاء للوطن"، ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وناقش المجتمعون كيفية وأهمية غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن ، وضرورة أن يكون محفوراً في نفوس أبناء الوطن، من خلال قيم الحب والوفاء للدولة والقيادة والشعب، وتعزيز هذه المفاهيم الإيجابية وترسخيها خاصة لدى النشء، والعمل على تجذير المواطنة الإيجابية.
كما تطرق المجتمعون الى قيم وايجابيات الشعب الاماراتي الأصيل، ودورنا في تعزيز هذه الأصالة من خلال غرس حب التراث العريق في الأبناء، والأجيال القادمة بحيث ينعكس على سلوكهم وفكرهم وثقافتهم وتعليمهم من أجل خدمة الوطن.