ناقش مؤتمر اليابان للكوارث والإنذار المبكر، ورقة عمل "المشاركة المجتمعية في الإنذار المبكر للكوارث وكيفية الحد منها"، قدّمها الرائد عبد الله علي الحمودي، من إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي، والمبتعث إلى جامعة سالفورد البريطانية لدراسة الدكتوراه في إدارة الأزمات الأمنية والكوارث.
وركزت الورقة على وضع إطار لتعزيز الإنذار المبكر وقدرات الاستجابة في حالات الكوارث الطبيعية؛ التي تهدف إلى تعزيز المرونة في الإمارات العربية المتحدة، وعرض تجربتها في هذا المجال.
وكان الرائد الدكتور خميس سلطان عتيق المهيري، الملحق الشرطي بسفارة الإمارات لدى بريطانيا، استقبل الرائد الحمودي بمكتبه مؤخراً، مشيداً بمشاركته المميزة التي تليق بسمعة شرطة أبوظبي وريادتها، معبراً له عن شكره وتقديره لمجهوداته وأبحاثه في مجال الإنذار المبكر والكوارث وكيفية الحد منها.
واقترح الحمودي في الورقة، تحديد الصلاحيات والمسؤوليات ووضوحها مثل تحديد الجهة المسؤولة عن اتخاذ قرار المخاطر والاستعداد للاستجابة الفعالة، وقال إن الإنذار المبكر عنصر أساسي في تخفيف الكوارث الطبيعية، حيث يسهم في المرونة والتقليل من أخطارها ويحمي اقتصاد الدول، موضحاً أن أعمال المؤتمر هدفت إلى جمع أمثلة للممارسات الجيدة على المستوى المحلي.
الجدير بالذكر أن للرائد عبدالله الحمودي عدداً من المساهمات المكتوبة في مجال الإنذار المبكر والكوارث، شارك بها في مؤتمرات بتركيا وروسيا، وسويسرا واليابان والمملكة المتحدة.