طوّرت الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي نموذج التطوير المؤسسي الذي يرتكز على التواصل والمعرفة والتمكين، ضمن جهود فرقها العاملة على تحسين جودة العمل ومخرجاته، وتفعيل ممكنات الأداء المؤسسي ارتقاءً بالأداء الوظيفي إلى أعلى مستوياته.
وأكد العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام العمليات المركزية، الحرص على تطوير الأداء المؤسسي لأجهزة الشرطة؛ بما يسهم في تعزيز دور شرطة أبوظبي كجهة رائدة تسعى دوماً لتقديم افضل الخدمات، وتحسين وتطوير منظومة العمل.
وأضاف أن النموذج المطور هو إطار عام تفاعلي مرن يعكس آليات العمل المناسبة لإدارة التغيير؛ من خلال التركيز على وضع أدوات ونتائج ممكنات الأداء المؤسسي، وربطها بأجندة التواصل الداخلي في اجتماعات الإدارة العامة، الأمر الذي يسهم في المرحلة القادمة في رصد المبادرات والمشاريع التطويرية والخطط العلاجية لفرص التحسين لمخرجات النموذج.
وأوضح أن النموذج يستند إلى تفعيل عدة محاور رئيسية من بينها: مؤشرات الأداء من رصد ومتابعة النتائج، والتواصل الخارجي لتحقيق الأهداف المنشودة، والإبداع والابتكار من خلال تبني الأفكار والطاقات المبدعة، والوقوف على شكاوى المتعاملين سعياً لتحسين جودة العمل، فضلاً عن الاهتمام بالتواصل الداخلي والخارجي ورصد فرص التحسين، وتنفيذ زيارات ميدانية لمواقع العمل ومتابعة نظم الجودة وجاهزية الإدارات، والتركيز على سلسلة من جلسات العصف الذهني لتطوير الأداء وضمان التطوير والتحسين المستمرين.