قدرت اللجنة الأمنية للمعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي اختتم أعماله أمس السبت، في أبوظبي، اجمالي مبيعات أسلحة الصيد في المعرض بـ 30 مليوناً و 675 ألفاً و 659 درهماً، حيث بلغ عدد الأسلحة 2154 سلاحاً تم بيعها للمواطنين طوال أيام المعرض.

صرح بذلك العقيد حميد العفريت، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات في شرطة أبوظبي رئيس اللجنة الأمنية لمعرض "أبوظبي 2015 "، لافتاً إلى أن حجم المبيعات يعكس إقبال الجمهور على المعرض الذي انتهت فعالياته أمس السبت، ومؤشراً على نجاحه، نتيجة للتعاون والتنسيق مع هيئة الثقافة والتراث وجمارك أبوظبي والجهات الأمنية الأخرى.

وقال إن التسهيلات والخدمات التي وفرتها اللجنة الأمنية، والمتمثلة في تخصيص مكتب لإصدار شهادة حسن السيرة والسلوك، إضافة إلى إجراء التدقيق الجنائي في موقع الحدث، والتعريف باشتراطات شراء الأسلحة والوثائق التي يجب إحضارها، أسهمت بصورة إيجابية وفاعلة في عملية التسويق والشراء؛ وزيادة مبيعات الأسلحة في المعرض، مثمناً التزام الجمهور بتلك الاشتراطات.

.وأوضح انه تم تسليم عدد من المواطنين تراخيص أسلحتهم التي قاموا بإنهاء إجراءات الترخيص قبل بداية المعرض

وذكر العقيد العفريت أن اللجنة الأمنية عملت على تعزيز الوعي لدى مقتني الأسلحة، وحثهم على الالتزام بالتعليمات والاشتراطات المنظمة لذلك ، داعياً المواطنين إلى العمل على إنهاء كافة معاملاتهم قبل بداية المعرض في الدورة المقبلة، حتى يتثنى لهم استلام تراخيصهم وأسلحتهم أثناء المعرض.

وكانت وزارة الداخلية قد شكّلت لجنة أمنية للمعرض تُعنى بالإشراف على منح تراخيص أسلحة الصيد، وفق آلية مدروسة تضمن سهولة الإجراءات وسرعة إنجازها، والاهتمام بجانب التوعية على نحو يسهم في نشر ثقافة اقتناء السلاح.
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق