الأربعاء:26/8/2009 :

 

التحذير من ترك مداخن البخور مشتعلة بلارقابة

وفاة أم مواطنة وطفلتها ورضيعها بحادث اختناق في أم غافة بالعين

 

غيب الموت أم مواطنة، وطفلتها ورضيعها في حادث اختناق مؤسف وقع مساء أمس الثلاثاء في الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة في الطابق الثاني في بيت جدّ الطفلين بمنطقة أم غافة في العين، فيما أُصيب في الحادث نفسه 3 نساء وطفلتين معظمهن من عائلة واحدة ، تراوحت أعمارهن بين 20 سنة ورضيعة تبلغ من العمر 4 شهور، في حين أصيب الجد البالغ من العمر 59 عاماً بأزمة قلبية حين علم بما ألمّ بعائلته، وما زال المصابون تحت الملاحظة الطبية في مستشفييّ "توام" و"العين".  

وما زال البحث جارياً في معرفة ملابسات وأسباب الحريق الذي استغرقت عمليات اطفائه مدة ساعتين حيث غطت سحابة سوداء كثيفة محملة بالسموم موقع الحادث، فيما رجحت مصادر شرطية وفقاً للتقرير المبدئي  إلى  أنه يعود إلى احتراق مدخنة بخور، وحدوث تماس كهربائي، ما أدّى إلى انتشار الغاز السام في الطابق الثاني، واستنشاقه من قبل الأفراد المتواجدين فيه.

وتفصيلاً، قال العقيد حمد عجلان العميمي مدير مديرية شرطة العين: إنه ورد بلاغ إلى غرفة العمليات بحدوث حريق أدّى إلى حالات الاختناق في أحد البيوت في منطقة أم غافة بالعين، حيث تحرّكت الفرق المختصة إلى الموقع وسيطرت على الحريق، كما قدّم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية للمصابين.        

وذكر العقيد العميمي أن إجمالي عدد الوفيات في الحادث بلغ 3 من أسرة مواطنة واحدة، الأم  وعمرها  26 سنة، واثنين من ابنائها  اعمارهما ثلاث سنوات ونصف، و سنة وشهرين، كما ادى الحادث الى اصابة 3 نساء وطفلتين معظمهن من عائلة واحدة  اثنتين منهن أعمارهن20 عاماً والثالثة 17 عاماً، ويبلغ عمر الطفلة  الاولى سنتين، والرضيعة شهرين .

وعبر العقيد حمد عجلان العميمي مدير مديرية شرطة العين  عن مواساته وتضامنه مع الأسرة المنكوبة ، وحذرمن خطورة ترك مداخن البخور على الأرض أو داخل خزائن الملابس أو بالقرب من الأطفال دون رقابة، حيث تؤدي عند سقوطها مشتعلة الى الحرائق بصورة سريعة لا يمكن السيطرة عليها بسهولة ، وعدم ترك الأجهزة الكهربائية مضيئة لمدة طويلة خاصة أجهزة التكييف في جو الصيف الحار و الأجهزة الإلكترونية من التلفاز والثلاجات التي تعمل طوال الوقت دون توقف، منوها بضرورة وجود طفاية حريق في كل بيت وتعليم افراد الاسرة على أساسيات إطفاء الحريق وإخمادها.  

شارك في العملية، فرق من الشرطة تشمل الدفاع المدني، الإسعاف والإنقاذ، دوريات المرور، و مركز شرطة مزيد في العين الذي حقق في الحادث وغيرها من الفرق الشرطية التي أسهمت في إطفاء الحريق وإسعاف وإنقاذ المصابين.   

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق