نفذت الإدارة العامة للمالية والخدمات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في إدارة المشتريات والمستودعات أمس "الثلاثاء"، تجربة عملية ناجحة لإخلاء مبنى "المستودعات المركزية"، وفقاً لاشتراطات نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية في إمارة أبوظبي.
وقال العميد سعيد سيف النعيمي، مدير إدارة المشتريات والمستودعات: تم تنفيذ التجربة العملية بنجاح، وحققت أهدافها بالحفاظ على صحة وسلامة جميع العاملين والمتعاملين؛ والأصول والممتلكات.
وثمّن تعاون القيادة العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للعمليات المركزية والإدارة العامة للعمليات الشرطية، ممثلة في مديرية المرور والدوريات، في إنجاح التجربة العملية؛ والتي أسهمت في معرفة قياس سرعة الاستجابة للجهات المعنية في تطبيق خطة الإخلاء بكفاءة وفاعلية، والتعامل مع الأحداث الطارئة بدقة متناهية.
وقال إن شرطة أبوظبي، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الشرطية، ملتزمة تماماً بتحسين الأداء البيئي باستمرار, والقيام بجميع عملياتها بمسؤولية تتلاءم مع رؤيتها؛ وفقاً لقوانين البيئة والصحة والسلامة المهنية.
ومن جانبه أكد الرائد سهيل خليفة الخييلي، رئيس قسم المستودعات المركزية، التزام شرطة أبوظبي التام، بتقديم خدماتها بطريقة آمنة ومسؤولة تجاه البيئة، وضمان الصحة والسلامة والرعاية للعاملين والمتعاملين، وشركائها وعملائها وأفراد المجتمع الذين قد يتأثرون بأعمالها، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الشرطية.
وكانت القيادة العامة لشرطة أبوظبي أطلقت، أخيراً، مشروع تأهيل الإدارات لتطبيق معايير نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية، بما يتوافق مع الإصدار الثاني للنظام من قِبل مركز البيئة والصحة و السلامة، والذي يعتبر الخطوة الثالثة من مراحل تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة؛ بعد الانتهاء من مشروعي تحليل الفجوات وبناء النظام.
ويتلخص المشروع في تأهيل الإدارات لضمان فعالية تطبيق النظام، ويستمر لمدة سنة، ويستهدف منسقي البيئة والصحة والسلامة في الإدارات، والتي ستقوم بدورها بالعمل على تفعيل النظام بالتعاون والتنسيق مع قسم البيئة والصحة والسلامة المهنية في إدارة الاستراتيجية و تطوير الأداء.
ويأتي هذا المشروع انطلاقاً من التزام شرطة أبوظبي بتطبيق معايير البيئة والصحة والسلامة؛ للحفاظ على صحة وسلامة منتسبيها والمجتمع، والحد من التلوث البيئي، وفقاً لاستراتيجية حكومة أبوظبي الرامية إلى تعزيز البيئة والصحة والسلامة في مجتمعنا بأفضل المقاييس العالمية المتطورة.