أشاد ويليام جيه بارتون، قائد شرطة نيويورك الأمريكية، بمستوى المنظومة الشرطية والأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، معتبراً أنها إحدى أهم المؤسسات الشرطية عالمياً، مبدياً اعجابه بطرق وأساليب توظيف التكنولوجيا الحديثة في إدارات شرطة أبوظبي.
جاء ذلك في ختام زيارة ويليام جيه بارتون، قائد شرطة مدينة نيويورك، وجون ميلر، نائب مفوض الاستخبارات الشرطية في شرطة نيويورك والوفد المرافق.
وكان الوفد الضيف اطّلع في ختام الزيارة على منجزات ومبادرات إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي وجهودها للتحسين المستمر، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجال العمل الشرطي، ضمن منهجية تبادل الزيارات والمعلومات والخبرات بين الشرطة الأمريكية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
واستقبل الوفد، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، والعقيد خالد الشامسي، مدير إدارة الدعم الأمني، و تم التباحث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، و تداول أوجه التعاون في مجالات العمل الشرطي وسبل تعزيزها بما يسهم في تبادل المعارف والخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات وتعزيز الشراكات، تجسيداً لرؤية وتطلعات وزارة الداخلية.
واستمع الوفد الأمريكي إلى شرح مفصّل من العقيد بورشيد، عن منجزات إدارة التحريات والمباحث الجنائية، وأبرز الملامح الاستراتيجية، والخدمات التي تقدمها للجمهور بما يتواكب ومستوى التقدم والنهضة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.
وشاهد الوفد خلال الزيارة الختامية فيلمين، الأول وثائقي عن الخدمات التي تقدمها إدارة التحريات، وجهودها المتطورة في الجوانب التكنولوجية والعلمية والبشرية، والثاني عن الجهود الاستباقية لإدارة التحريات، وفرق الشرطة في التعامل مع جريمة "شبح الريم".
وتخلّل اللقاء جولة قام بها الوفد في أقسام ومرافق مبنى إدارة التحريات وتعرّف على طرق التعامل مع البلاغات وسرعة الاستجابة لها، ونبذة عن المهام التي تضطلع بها إدارة "التحريات" والمعايير المتبعة في رفع كفاءة عناصرها ومواكبة التطورات والتطبيقات الميدانية المتقدمة في المجال الشرطي والأمني. ووقف الوفد على التجهيزات التقنية في المختبر الجنائي الإلكتروني، كما تعرّف على برامج المحاكاة والسيناريوهات التدريبية في ميدان الرماية الإلكتروني.