أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ميثاق "كلنا شرطة" وفقاً للمعايير المعتمدة والمعمول بها ضمن رؤيتها الاستراتيجية "أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان" وتحقيقاً لأهداف حكومة أبوظبي ومواكبة للمتطلبات الحكومية تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم الخدمات الشرطية التي تتوافق مع منهجية التحسين والتطوير المستمر. 

واعتمد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي الميثاق مؤكداً دوره الريادي في التعامل مع التحديات الأمنية بالمجتمع المتعدد الثقافات موضحاً أن بنوده تتضمن مجموعة من التوجهات الأخلاقية والمعايير السلوكية لأعضاء كلنا شرطة لضمان إدارة وتنظيم العمل التطوعي الشرطي في القيادة وخلق بيئة تطوعية آمنة وصحية ومشجعة للعمل التطوعي.

وأكد معاليه أن منهجية الميثاق تركز على تبني المبادرات الشرطية الذكية التي تقود إلى مجتمعات أكثر أماناً، تحقيقاً لأفضل تطلعات التطوير المستمر حاثاً معاليه على أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في نفوس أفراد المجتمع وتقديم الواجبات والمهام الامنية بالتعاون والتنسيق الكامل مع الجهات الشرطية والأمنية ذات الصلة لتمكين المجتمع من الاسهام في استدامة الامن والأمان ضمن رؤية مستمرة للارتقاء بمسيرة العمل المؤسسي بما ينعكس على الارتقاء بمسيرة العمل الشرطي الحديث.

وأوضح العميد حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية أن الميثاق يسهم بدور متميز في تعزيز العلاقات المجتمعية الشرطية، وتطبيق نهج القوة الناعمة للعلاقات بين القيادة العامة لشرطة أبو ظبي وبين المجتمع لافتاً إلى أن منظومة "كلنا شرطة إحدى أبرز صور التلاحم الحضاري بين القيادة العامة لشرطة أبو ظبي وبين أفراد المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين، وتتجسد صور هذا التلاحم من خلال تسخير طاقاتهم وإمكاناتهم ومهاراتهم في تحسين جودة العامة لشرطة أبو ظبي في استدامة الأمن والأمان، وتعزيز الموقع الريادي.

وذكر أن هذه المنظومة تكرس نهج القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه -في غرس قيم التعايش السلمي والتسامح والشعور بالمسؤولية لدى جميع أفراد المجتمع.

وأعرب أعضاء كلنا شرطة عن اعتزازهم والتزامهم بتطبيق الميثاق والذي احتوى واحتوى على القيم والمبادئ المتعلقة بمنظومة “كلنا شرطة"، ودور ومسؤولية كل عضو من أعضاء كلنا شرطة للإسهام في تغيير السلوكيات الفكرية من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، عن طريق نشر الوعي الأمني والمجتمعي وصولاً إلى عدم ارتكاب الجرائم بكل أشكالها، والوقاية منها، وتحويلها إلى سلوكيات إيجابية تخدم المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق