نظمت شرطة أبوظبي مجلسها الرمضاني الرابع لعام 2022 بعنوان حماية أطفالنا... مسؤولية مجتمعية" ضمن الدورة السادسة للمجالس الرمضانية تحت شعار" "شرطة أبوظبي ..أمن واستقرار وخدمات مجتمعية متطورة "، والتي تنظمها ادارة الشرطة المجتمعية بالتنسيق والتعاون مع مكتب شؤون الشرطة النسائية بشرطة أبوظبي. وعقد المجلس افتراضياً عبر تطبيق "تيمز" وتناول المحور الأول الذكاء الإجتماعي في مجتمع دولة الإمارات وتحدثت فيه المقدم الدكتورة مريم محمد البلوشي من أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمني. وأدار الجلسة المساعد أول حميد عبدالله المزيني الباحث بقسم الموروث الشرطي في إدارة المراسم والعلاقات العامة مؤكدا أهمية المجالس الرمضانية في الوصول إلى نتائج لأبرز القضايا المجتمعية والأمنية و توعية المجتمع بأفضل الأساليب لمواجهتها. واستعرض الرائد محمد سليمان الشحي من إدارة مراكز الدعم الاجتماعي ابرز ما جاء في القانون رقم 3 لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل "وديمة والذي اعتبر مصلحة الطفل في كفل الحقوق الأساسية له مثل الحقوق الاسرية والثقافية والحماية والإجراءات والتدابير التي تضمن صحته البدنية والعقلية والنفسية والأخلاقية وعدم تعمد الإضرار به ومراعاة الجوانب النفسية منذ ولادته وحمايته من كل مظاهر الإهمال والاستغلال. وتطرق إلى جهود الإدارة في خدمة المجتمع، مؤكداً الاهتمام بالتعامل مع الحالات المؤثرة سلبًا ومن أهم تلك الجرائم القرصنة الالكترونية والابتزاز والتهديد الالكتروني وغيرها ونوه بأهمية بناء الثقة لدى الأسرة، وتعزيز كفاءة الأب والأم معًا، حتى يستطيعا معًا قيادة الأسرة بنجاح.وأكدت الرائد غيداء علي عبدالله من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أهمية حماية الطفل في العالم الافتراضي من مخاطر المحتالين والنصابين عبر الانترنت وتعليمهم كيفية حماية حساباتهم من الاختراق ووضع رمز سري مختلف لكل حساب وعدم تحميل أي ملفات بدون مسحها من الفيروسات.وتحدث النقيب يعقوب يوسف الحمادي من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية عن أساليب حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت مشيراً إلى جهود شرطة أبوظبي من خلال عدد من إداراتها وأقسامها المعنية بالطفل، ومنها قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال بفروعه المختلفة، التي تتعامل مع كافة الجرائم التي تخص الأطفال بجدية وحزم، باتخاذ الإجراءات اللازمة.واستعرض المخاطر التي يتعرض لها الأطفال عند استخدامهم شبكة الانترنت، وهي التنمر، الاستدراج من قبل المعتدين الاطلاع على محتوى غير ملائم فقدان التحكم بالبيانات الشخصية والإدمان على الإنترنت، مخاطر تقنية متعلقة بالحاسبات "القرصنة الفيروسات، سرقة المعلومات...وغيرها " مشيراً إلى دور الوالدين في حماية الأطفال من المخاطر.وقدم 20 خطوة تساعد في حماية الأطفال من مخاطر الانترنت، ومنها :تثقيف الطفل والتحدث معه عن فوائد الانترنت ومخاطره الناتجة عن سوء الاستخدام، ارشاد الطفل بعدم مشاركة بياناته الشخصية مع الآخرين، وتعريفه بأن ليس كل ما ينشر في الانترنت صحيح وموثوق.وأشارت المدني رقيه عبده شايف من إدارة رعاية الأحداث إلى جهود شرطة أبوظبي في التعامل مع التنمر من خلال التركيز على حجم هذه الظواهر وأبعادها النفسية، وإعداد برامج ومبادرات ومحاضرات توعوية لدعم ضحايا التنمر والمتنمرين على حد السواء، ومعالجة الشعور بفقدان الثقة والإحساس بالذنب والقلق وزيادة العدوانية وتأهيلهم من خلال اختصاصيين نفسيين واجتماعيين.