اطلقت الإدارة العامة للدفاع المدني ابوظبي شخصية (سند الكرتونية ) والتي ستقوم بمهام التوعية باشتراطات السلامة والوقاية من الحرائق وتقدم النصائح والإرشادات للجمهور حول أفضل الممارسات والسلوكيات الصحيحة للوقاية و ترسيخ وزيادة الوعي المجتمعي في هذا الجانب.
وقال العميد محمد معيوف الكتبي مدير عام الدفاع المدني -أبوظبي إن إطلاق هذه الشخصية يجسد رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 في أن تكون من أفضل دول العالم أمنا وسلامة ضمن الجهود المتواصلة للارتقاء بخدمات الدفاع المدني وتطويرها للأفضل دائماً.
وأشار العميد محمد إبراهيم العامري نائب مدير عام الدفاع المدني ابوظبي إلى الاهتمام المستمر بتشجيع الأفكار والمقترحات الابتكارية الواقعية التي تحقق اهداف الوقاية والسلامة في مجتمعنا موضحاً أن أي تميز أو إنجاز يحققه الدفاع المدني هو نتاج طبيعي للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، إلى جانب الجهود المتميزة لجميع العاملين بالدفاع المدني في تطوير الأداء سعياً للوصول إلى أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأكد النقيب يوسف سيف الكعبي رئيس قسم الحماية المدنية الحرص على نشر إرشادات السلامة للجمهور بوسائل بسيطة ومحببة للجمهور مشيراً إلى أن شخصية سند الكرتونية ستتواصل مع الناس عن قرب عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب القنوات التلفزيونية ودور السينما .
واوضح أن (الملازم سند) سيكون من الشخصيات المحببة للجمهور وطموحة ومثقفة واعية حيث سيركز على تقديم نصائح حول تعلم الممارسات التي تسهم في تقليل مسببات الحرائق والتعريف بدور وخدمات الدفاع المدني في المجتمع بمختلف المواسم مثل الأمطار والصيف وغيرها.
وأضاف كما سيقوم بالتعريف بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة ووضع خطط اخلاء للمنزل في حال وقوع حريق و يقدم نصائح وإرشادات حول الاستخدام الصحيح لأنظمة الوقاية والسلامة مثل الطفايات وغيرها وإبراز أهميتها في المنازل والسيارات والمطاعم ومختلف المنشآت.
وذكر أنه تم إعداد سيناريوهات للشخصية تحت إشراف كوادر وطنية مدربة ومتخصصة و بأساليب بسيطة وباللغة العربية مع توفر الترجمة باللغة الإنجليزية لافتاً إلى انه سيتم في المستقبل القريب ادخال لغات أخرى كالأوردو والهندية وغيرها .
وأشار إلى أن شخصية الملازم سند تمتاز بكونها مثقفة ومحبة للمطالعة وسند واثق من نفسه ويرتدي زي الدفاع المدني وخوذة صفراء اللون وهو الزي الرسمي للإطفائيين ويمتاز بخصال الشخصية الإماراتية المحببة للناس في ابتسامتها وطيبتها وحبها لمساعدة الآخرين وتعريفهم بكل ما يتعلق بحماية حياتهم من مخاطر حوادث الحريق ومن كلماته "هذا أنا وهذه مسؤوليتي" والتي يقولها بثقة للدلالة على تقديم معلومات مهمة وقيمة للوقاية والسلامة للجمهور عموماً وهي نتاج خبرات الإطفائيين في التعامل مع مختلف أنواع الحرائق لسنوات.