استذكرت عدد من الشخصيات الوطنية التي عاصرت المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه " مواقفه الإنسانية ومآثره، وحكمته، وجهوده في بناء الدولة، وتحقيق المنجزات الكبيرة لأبناء الإمارات.
وكانت شرطة أبوظبي نظمت اليوم "الاثنين " مجلس زايد الشرطي،" في نادي ضباط القوات المسلحة، ضمن مجالس زايد للقيادات الشرطية ، بالتعاون مع وزارة الداخلية، واستعرض مواقف " زايد " وشخصيته وقيادته الفذة التي جعلت من الإمارات واحة للأمن والاستقرار والتسامح.
وقال معالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبو ظبي، في كلمته إن مبادراتنا في "عام زايد 2018، تتحدث عن شخصية ومكانة زايد القائد والإنسان في قلوبنا وترسخ الوفاء لمؤسس الدولة ، " الذي بنى دولة عصرية متطورة تحظى باحترام وتقدير العالم اجمع .
وأضاف أن المجلس جمع شخصيات عاصرت زايد ، وقدمت شهاداتها عن مواقفه الإنسانية وحكمته ، التي دونها التاريخ وشهد لها الرجال، وكشفت المتجدد من سيرته العظيمة تجديداً للوفاء والاعتزاز بمسيرته المضيئة في بناء دولة حظيت باحترام العالم.
وعبر عن بالغ شكره وتقديره لمشاركة الحضور في هذا المجلس لاستذكار مآثر زايد الخير ورد الجميل لهذا القائد العظيم .
حضر المجلس سعادة اللواء مكتوم على الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي ومدراء القطاعات و عدد كبير من الضباط بمختلف الإدارات بشرطة أبوظبي .
وتحدث معالي الدكتور على راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة موضحاً أن لكل أمة رمز وطني تفتخر به ونحن أبناء الإمارات نعتز برمز عزتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " الذي تجلت فيه كل معاني الإنسانية من خلال مواقفه اليومية وترسيخ مبدأ احترام الانسان والتعامل مع الجميع بغض النظر عن دياناتهم ولغاتهم .
وأشار سعادة محمد عبد الجليل الفهيم رجل الأعمال إلى نشأة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " و مواقفه الإنسانية والتاريخية حيث كان يحتضن الجميع ويتعامل معهم بحكمة وعاطفة الأب القائد الحريص على أبنائه ، كما كان يهتم بمتابعة المشروعات التي تقدم الحياة الرغدة والرفاهية لأبناء الإمارات .
وقال سعادة السفير محمد احمد المحمود البلوشي ان زايد الخير حرص على التعامل مع الجميع في احترام وتقدير لحقوق الانسان واستحق عن جدارة لقب حكيم العرب كما استعرض مواقف زايد الخير تجاه الدول الأخرى من حيث بناء الشراكات الدولية والصداقات الإنسانية .
و تحدث سعادة سعيد بن دراي الفلاحي عن المواقف الإنسانية لزايد الخير في جولاته لتفقد المشاريع بأرجاء الدولة واقترابه من المواطنين والاستماع إليهم والحرص على تلبية احتياجاتهم .
وتناول المجلس حكمة الشيخ زايد بن سلطان في أقواله ومواقفه وبصيرته ولذلك لقب بـ "حكيم العرب" و تجلت حكمته في بناء الدولة رغم صعوبة الحياة ومحدودية الموارد آنذاك؛ ورسم مستقبل شعبه، وترجم طموحاته إلى واقع ملموس ، واتخذ قرارات حكيمة أسهمت في دعم التنمية الاجتماعية وتعزيز الاقتصاد .
واستطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة بحكمة القائد المؤسس منافسة أكثر دول العالم تقدما فقد رسم زايد الخير معالم الشخصية الإماراتية وحدد ملامحها بشكل متوازن وشجعها على العلم والعمل ومواصلة التطور وبناء الشراكات والصداقات مع الدول.
وتطرق المجلس إلى جهود الشيخ زايد في احترام الثقافات والديانات المختلفة وجميع شرائح المجتمع، وكان نصيراً لحقوق المرأة و بناء مجتمع نابض بالحياة ومتعدد الثقافات والاعراق .
وتحدث المشاركين عن علاقة زايد بالصحراء والبيئة البحرية في أبوظبي و إدراكه الفطري بأهمية الاستدامة واهتمامه بالبيئة و الحفاظ عليها وجهوده في تحقيق منجزات اجتماعية واقتصادية مستدامة للدولة ، ورؤيته في الاستدامة الاقتصادية وتوجيهاته ببناء المرافق وتشييد الطرق و الجسور والمدارس والمستشفيات .
كما استعرضوا جهود زايد الخير في تحقيق المنجزات في الرعاية الصحية والمرافق التعليمية والبنى الأساسية وحقق منجزات عديدة في جميع المجالات .
وأدار المجلس الاعلامي عيسى الميل الزعابي -مدير قناة الامارات، وفي نهاية المجلس كرم قائد عام شرطة ابوظبي القائمين على المجالس وتم التقاط صور تذكارية .
